أعلن رئيس تيار "المردة" اللبنانى النائب سليمان فرنجيه، أن تياره مع المقاومة لحين تحرير الأرض واستعادة جميع الحقوق ومع جيش قوى قادر على حماية الأرض والسيادة ومع السلام العادل والشامل".
وقال فرنجيه، الذى يعد من أقرب الزعماء المسيحيين فى لبنان إلى سوريا وحزب الله، إن بلاده تواجه مرحلة دقيقة وتقف على مفترق طرق وتمر بأيام صعبة، مبديًا ثقته بأنها ستتخطاها كما تخطت غيرها من الصعاب.
وأشار النائب اللبنانى - فى تصريح له اليوم - إلى أن هناك مَن يروج بأن محور الصمود قد سقط، وخسرت المقاومة فى لبنان، وخسرت إيران، وسقطت سوريا، واللعبة الطائفية سائرة فى كل مكان، والهدف هو إضعاف هذا المحور لأنه لا يزال يواجه إسرائيل، ولكن كل ذلك غير صحيح لأن الأمور بدأت تظهر بشكل جديد، لافتًا إلى أنه فى حال فشل المخطط الموضوع لسوريا فلن يترك لبنان لكى يرتاح حتى لا تبقى صورته على صورة صمود المقاومة.
ورأى فرنجية أن لبنان القوى لا يعنى التشدد أو التقوقع والانغلاق، وإنما الانفتاح على الحرية والحفاظ على الكرامة والإرادة فى تحرير الأرض والتمسك بالمقاومة لاستعادة جميع الحقوق ودعم الجيش لحماية الأرض والسيادة.
وحذر من أن بلاده ستشهد فى الوقت الراهن المزيد من الضغوط، وستواجه أيامًا صعبة نسبيًا، مشددًا على دور الدولة فى حماية اللبنانيين، وداعيًا المجتمع الأهلى إلى المشاركة فى المراقبة الأمنية والإبلاغ فورًا لدى الاشتباه بأى أمر لأن الإرهاب قد يضرب فى أى منطقة.
ولفت النائب اللبنانى إلى أن الاستحقاقات المقبلة من انتخابات رئاسة الجمهورية إلى الانتخابات النيابية ستتصاعد خلالها الضغوط لأنها ستحدد صورة لبنان وتوجهه وما إذا كان سيبقى فى محور الصمود أو فى محور الاستسلام، محذرًا من أن هذه الاستحقاقات ستكون مرحلتها خطيرة وتفترض عدم الاستخفاف بها.
زعيم لبنانى مسيحى: نحن مع المقاومة إلى حين تحرير الأرض
الجمعة، 28 فبراير 2014 05:41 م
رئيس لبنان العماد ميشال سليمان