زعيم المعارضة فى بوروندى: الأزمة السياسية فى البلاد تنذر بموجة اضطرابات

الجمعة، 28 فبراير 2014 06:08 م
زعيم المعارضة فى بوروندى: الأزمة السياسية فى البلاد تنذر بموجة اضطرابات الرئيس بيير نكورونزيزا
نيروبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال زعيم المعارضة الرئيسى فى بوروندى، إن الأزمة السياسية التى تشهدها البلاد وهى الأسوأ منذ انتهاء حرب أهلية استمرت 12 عاما تنذر بموجة جديدة من الاضطرابات قبل انتخابات الرئاسة المقررة فى العام المقبل.

واتهم اجاثون رواسا الذى كان آخر قائد للمتمردين يلقى سلاحه عام 2009 الرئيس بيير نكورونزيزا بالسعى إلى إعادة كتابة الدستور لمصلحة حزبه وبالتصرف على نحو متزايد كدكتاتور.

ويتركز النزاع فى الدولة الواقعة فى شرق إفريقيا على خلاف بين حزب يقوده أبناء عرق الهوتو ويتزعمه نكورونزيزا وشريكه الأصغر فى الائتلاف حزب أبرونا حول تعديلات دستورية اقترحها الرئيس قد تسمح له بالبقاء لفترة رئاسية ثالثة.

وقال رواسا عبر الهاتف من منزله فى بوجومبورا عاصمة بوروندى يوم الخميس "إذا استمر هذا فقد يؤدى إلى وضع يقول فيه الناس يكفى هذا".

وأضاف "الجميع قلقون بشأن ما سيحدث، قد يجن البعض ويعودون لاستخدام السلاح"، وقاد رواسا قوات التحرير الوطنية خلال الحرب الأهلية بين عامى 1993 و2005 والتى اندلعت بسبب اغتيال أول رئيس منتخب بطريقة ديمقراطية فى البلاد.

ولا تعتبر الحكومة رواسا الزعيم الشرعى لقوات التحرير الوطنية التى شهدت صراعات داخلية، وتقول المعارضة إن الحكومة أذكت الخلافات فى صفوفها لإضعافها.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت الأزمة قد تدفعه للعودة إلى حمل السلاح قال رواسا "لا.. لقد ودعت استخدام السلاح للمطالبة بحقوقى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة