"ديلى تليجراف" تدعو الرئيس الروسى لعدم اللجوء للأساليب العسكرية فى أوكرانيا

الجمعة، 28 فبراير 2014 12:55 م
"ديلى تليجراف" تدعو الرئيس الروسى لعدم اللجوء للأساليب العسكرية فى أوكرانيا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية، أن مصير أوكرانيا يجب أن يتحدد عبر صناديق الاقتراع، معتبرة أنه يتعين على الدبلوماسيين الغربيين إقناع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بعدم اللجوء إلى الأساليب العسكرية.

وذكرت الصحيفة، فى مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى، اليوم الجمعة، أن قرار روسيا بوضع قواتها فى حالة التأهب القصوى، ووضع الطائرات المقاتلة على حدودها الغربية فى حالة من الاستعداد القتالى، يعد مؤشرا على الجدية التى تنظر بها روسيا إلى الأحداث التى تجرى فى أوكرانيا المجاورة.

وأضافت الصحيفة أنه فى ظل تواجد الرئيس الأوكرانى السابق فيكتور يانوكوفيتش فى موسكو، وقيام مجموعة مسلحة من الأوكرانيين الموالين لروسيا بالسيطرة على مقرى برلمان وحكومة جمهورية القرم، فإن هناك قلقا متزايدا فى كل من أوكرانيا والغرب من أن بوتين قد يميل نحو اللجوء إلى العمل العسكرى لاستعادة السيطرة على دولة كانت تخضع له فى السابق.

ولفتت إلى أن هذا بالتأكيد يتفق مع وجهة نظر الرئيس الأوكرانى المؤقت، أولكسندر تورتشينوف، الذى حذر أمس موسكو من مغبة بدء "عدوان عسكرى" فى شبه جزيرة القرم.

إلى ذلك، قال وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل، إن واشنطن تراقب عن كثب المناورات العسكرية الروسية على طول الحدود مع أوكرانيا، معربا عن اعتقاده بأن تلتزم روسيا "باحترام سيادة أوكرانيا وتجنب القيام بأى عمل استفزازى". وأيد هذا الرأى وزراء دفاع حلف شمال الأطلسى "الناتو" خلال اجتماعهم فى بروكسل، حيث أعلنوا تأييدهم لأن تكون أوكرانيا دولة مستقلة ذات سيادة وتتمتع باستقرار.

وأوضحت "ديلى تليجراف" أن الغرب بعد أن شجع أوكرانيا على تطوير علاقات أوثق مع مؤسساته، ولاسيما الاتحاد الأوروبى و"الناتو"، فإنه يجد الآن أن خياراته محدودة للغاية فى مواجهة محاولات روسيا إبقاء أوكرانيا ضمن دائرة نفوذها.. وأكدت أنه ليس هناك ثمة رغبة فى الولايات المتحدة أو أوروبا، فى التورط بمواجهة عسكرية، كما أن فرض عقوبات اقتصادية ضد موسكو، يمكن القول بأنه سيلحق مزيد من الضرر على الاقتصادات الأوروبية، التى تعتمد بشكل كبير على إمدادات الطاقة الروسية.

وتابعت بقولها "تكمن مهمة دبلوماسيينا فى إيجاد طريقة لإقناع الرئيس بوتين بأنه سيسيئ التقدير بشدة إذا عاد إلى الأساليب التى استخدمها ضد جورجيا فى عام 2008، عندما هاجم الجيش الروسى أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية احتجاجا فى محاولات الحكومة إقامة علاقات أوثق مع أوروبا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة