حمّلت دار الإفتاء الليبية الحكومة المؤقتة وأجهزتها، مسئولية ما يحدث من انفلات أمنى بالبلاد، وذلك لتقصيرها فى حفظ أمن الوطن والمواطن، وحفظ مقدرات البلاد، رغم عشرات المليارات التى أُنفقت دون أن يرى لها أثر فى حياة الناس أو صورة البلاد، حسب بيان لها .
واستنكرت الإفتاء الليبية، فى بيان لها، اليوم الجمعة، ما يحدث من قتل واغتيالات، سواء المتعلقة منها بأبناء الوطن، أو بغيرهم من الوافدين على البلاد، مشيرة إلى أنها تتابع ما يجرى فى البلاد وغياب لمظاهر الدولة ومؤسساتها.
وأضافت أن الواقعين فى الدماء بعظم جرمهم، وما توعدهم الله به من أشد العقوبات وأنكرها، أيًا كان فاعلها، أو المحرض عليها، وأنها أول ما يقضى فيه يوم القيامة، وأن المرء مازال فى فسحة من أمره ما لم يصب منها، ودعت جميع المواطنين إلى الوقوف صفًا واحدًا، فى سبيل حفظ أمن الوطن ووحدة ترابه والتمكن من مقدراته.
ووجهت بعض وسائل الإعلام للعمل بما أوجب الله عليها من إخماد نار الفتنة، والإعلان بالكلمة الطيبة، والتأليف بين الناس حرصًا على الوطن وأهله، وحفظاً لأمنه و وحدته، مبينة أن واجب الجميع التحرى فى نقل الحقيقة، وعدم الالتفات إلى ما يثير الفتنة أو يذكى نارها.
وحملت دار الإفتاء الحكومة المؤقتة وأجهزتها مسئولية ما يحدث؛ لتقصيرها فى حفظ أمن الوطن والمواطن، وحفظ مقدرات البلاد، رغم عشرات المليارات التى أُنفقت دون أن يُرى لها أثر فى حياة الناس أو صورة البلاد.
دار الإفتاء الليبية تُحمّل الحكومة المؤقتة مسئولية ما يحدث من انفلات أمنى
الجمعة، 28 فبراير 2014 09:26 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة