خارجية الهند: من المحزن للعالم العربى أن تستمر حالة الغليان فى سوريا

الجمعة، 28 فبراير 2014 11:50 ص
خارجية الهند: من المحزن للعالم العربى أن تستمر حالة الغليان فى سوريا وزير خارجية الهند سلمان خورشيد
نيودلهى (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب وزير خارجية الهند سلمان خورشيد، عن أمله أن ينتهى الصراع الدائر حاليا فى سوريا، مشيرا إلى أن الحوار يساعد فى حل الأزمة، وأنه لا شىء سيكون سيئا بعد الحوار.

وقال خورشيد، فى حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة فى لندن نشرته اليوم الجمعة "ما زلنا نقول رجاء أوقفوا أعمال القتل أولا ثم تفاوضوا بعد ذلك.. من المحزن للعالم العربى أن تتواصل حالة الغليان فى سوريا. نحن نتشارك فى المعاناة.. فى معاناة الشرق الأوسط.. بسبب الاضطراب فى سوريا، حيث يعيش ستة ملايين هندى فى منطقة الخليج، ما يحدث للعرب يحدث أيضا للهنود هناك، ونأمل أن ينتهى الاضطراب هناك قريبا".

واضاف خورشيد ان الهند تحافظ على علاقتها الطيبة مع جميع الدول فى منطقة الخليج، بما فى ذلك السعودية وإيران. ويشكل كلا البلدين جزءا لا يتجزأ من علاقاتها الاقتصادية والأمنية، فضلا عن لعب دور مهم فى ما يخص أمن الطاقة.

وحول علاقة الهند بالسعودية قال: "إننى أشعر بسعادة كبيرة بعد توقيع اتفاقية تعاون بين البلدين فى المجال العسكرى، والتى ستساعد فى زيادة التعاون وتبادل الخبرات بين المسئولين".

وأضاف خورشيد: "لقد ظللنا على علاقة متسقة مع إيران، وهى جزء من جوارنا الممتد.. إننا نعتقد أن لهم دورا أكبر يجب لعبه فى أفغانستان، وعلى الرغم من خلافات إيران معنا أو مع دول أخرى فى العالم العربى، فإن الهند تؤمن بأن إيران دولة لا يمكن تجاهلها على الرغم من جميع الخلافات".

وقال "نحن سعداء بتوصل إيران لاتفاق مع الولايات المتحدة(بشان الملف النووى) كان هناك سباق لا ينتهى للبطولة النووية، والآن على الأقل جرى إبطاء ذلك أو إيقافه. هناك الكثير من الشكوك فى العالم العربى حول ما تعرضه الولايات المتحدة، لكن علينا العمل من أجل إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية".

وحول علاقة الهند بباكستان، قال خورشيد: "ما زلنا نأمل فى تطابق الأقوال والأفعال. على الرغم من مرور عدة فترات عصيبة أؤكد أننا نريد أن نعيش فى سلام مع باكستان. وبالطبع فإن علاقات السلام الهندية–الباكستانية تعكس السلام فى جنوب آسيا. طلبنا منهم تفكيك البنية التحتية للإرهاب فى أراضيهم.. نحن نريد من باكستان أن تعمل بجدية فى مكافحة الإرهاب".

وفى معرض حديثه عن الوضع فى أفغانستان قال: "هناك تحدٍ كبير للتفاوض حول السلام فى أفغانستان، وبالنسبة لنا فإن سيادة البلد فوق كل اعتبار. ونحن نعلم أيضا أن التدخل العسكرى ليس حلا لأنه لو كان كذلك لحُلت القضية الأفغانية منذ 12 سنة"، معربا عن اعتقاده أن ترك الولايات المتحدة أفغانستان فى هذه اللحظة الحرجة ليس فكرة جيدة ما لم يرد الشعب الأفغانى ذلك".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة