شيع الآلاف من أهالى قرية الحاجيزة مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية منذ قليل، اليوم الجمعة، جثمان الشهيد عبد الله عبد الله متولى على الحملى "42 سنة"، رقيب الشرطة بقوة قسم أول المنصورة.
الشهيد مُكَلَّف بحراسة منزل المستشار حسين قنديل، عضو اليمين لمحاكمة الرئيس السابق محمد مرسى، وتمت تصفيته أثناء عودته إلى منزله بعد قيام ملثمين يستقلان دراجة بخارية أسفل كوبرى منية سندوب بمركز المنصور.
جاء ذلك خلال جنازة عسكرية مهيبة، بحضور اللواء حسن عبد الحى، مدير أمن الدقهلية، واللواء أحمد بكر، مساعد أول لوزير منطقة شرق الدلتا، واللواء سعيد عمارة مدير مباحث المحافظة، والعميد خالد الزينى مأمور قسم منصورة.
وردد المشاركون فى الجنازة هتافات ضد جماعة الإخوان الإرهابية، مطالبين بإعدام قيادتها وترديد هتافات لوزير الداخلية لمطالبته بإعطاء الأوامر لأفراد الشرطة بإطلاق النار على عناصر الجماعة الإرهابية والتعامل معهم بحزم.
كما رددوا هتافات: "زغردي يا أم الشهيد ابنك راح للشهيد"، و"لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، و"الشعب يريد إعدام الإخوان".
وطالب محمد شقيق، الشهيد عبد الله، بانصراف أى شخص ينتمى لجماعة الإخوان من صلاة الجنازة، مطالبًا الحكومة بالقصاص لشقيقه وزملائه.
بالفيديو.. الآلاف يشيعون جثمان شهيد المنصورة فى جنازة عسكرية مهيبة.. ويرددون هتافات "الشعب يريد إعدام الإخوان".. وشقيقه يطالب بالقصاص لدمه ودم زملائه فى الداخلية
الجمعة، 28 فبراير 2014 05:08 م
جانب من الجنازة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة