وقال مصدر أمنى، فضل عدم الكشف عن هويته، إن "الشرطة ستمنع المتظاهرين من الاقتراب من الخط الفاصل الحدودى مع الاحتلال فى إطار تثبيت التهدئة".
وأوضح مصور فرانس برس أن عددًا من آليات الجيب التابعة لشرطة الحكومة المقالة متواجدة بشكل كثيف على مداخل الطرق المؤدية إلى الحدود الشرقية لمدينة غزة إضافة إلى عدد من أفراد الشرطة الراجلة الذى يحملون الهراوات.
لكن إسلام شهوان، المتحدث باسم وزارة الداخلية فى حكومة حماس قال لفرانس برس إن "عناصر الأجهزة الأمنية لا تمنع الشباب من التظاهر والتعبير عن غضبهم لكنها فقط تمنعهم من الاقتراب من السياج الفاصل حفاظًا على أرواحهم".
ومنذ عدة أسابيع تشهد هذه المنطقة الحدودية مواجهات متكررة بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلى.
وينظم ائتلاف شباب الانتفاضة تظاهرة كل يوم جمعة بالقرب من هذه الحدود مع إسرائيل التى ترد غالبًا بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية توقع عددًا من الإصابات والقتلى أحيانًا.
وتأتى تظاهرة الجمعة هذه "دفاعًا عن المسجد الأقصى ورفضًا للمفاوضات مع الاحتلال" بحسب الدعوة التى كتبها الائتلاف على صفحته على الفيسبوك.
والجمعة الماضية أصيب 16 فلسطينيًا برصاص الجيش الإسرائيلي بينهم 14 أصيبوا فى مواجهات اندلعت قرب الحدود مع إسرائيل فى منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة، بحسب وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس.
وتم الاتفاق على التهدئة بين الفصائل الفلسطينية، وفى مقدمتها حماس التى تسيطر على القطاع، والدولة العربية نهاية العام الماضي بجهود القاهرة التى ترعى تطبيق بنود هذا الاتفاق.


