الصحف البريطانية: الفلسطينيون يعيدون بناء الأنفاق فى غزة بعد أن دمرها الجيش.. تغيير الحكومة المصرية جزء من لعبة الكراسى الموسيقية.. والمخابرات البريطانية تجسست على مستخدمى "ياهو" وجمعت صورًا جنسية لهم

الجمعة، 28 فبراير 2014 12:45 م
الصحف البريطانية: الفلسطينيون يعيدون بناء الأنفاق فى غزة بعد أن دمرها الجيش.. تغيير الحكومة المصرية جزء من لعبة الكراسى الموسيقية.. والمخابرات البريطانية تجسست على مستخدمى "ياهو" وجمعت صورًا جنسية لهم
إعداد: ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: المخابرات البريطانية تجسست على كاميرات مستخدمى دردشة ياهو وجمعت صورًا جنسية لهم

كشفت الصحيفة عن تجسس الحكومة البريطانية على المواطنين العاديين من خلال جمع صور رقمية لملايين من مستخدمى الإنترنت، وذلك بالتجسس على موقع دردشة ياهو "الماسنجر".

وأوضحت الصحيفة، أن مكتب الاتصالات الحكومى البريطانى GCHQ، وهو إحدى وكالات المخابرات البريطانية المعنية بالمراقبة، قد اعترض، وبمساعدة من وكالة الأمن القومى الأمريكية، صور الكاميرات الخاصة بأجهزة الكمبيوتر "ويب كام" لملايين من مستخدمى الإنترنت الذين لا تثار حولهم شكوك بارتكاب أفعال خاطئة، وفقًا لوثائق سرية سربها محلل المخابرات الأمريكية السابق إدوارد سنودن.

وأضافت أن ملفات الوكالة البريطانية المؤرخة فى الفترة ما بين عامى 2008 و2010 قد ذكرت صراحة أن برنامج المراقبة الذى يحمل الاسم الرمزى "العصب البصرى" جمع الصور الثابتة من كاميرات برنامج دردشة "ياهو" بأعداد كبيرة، وقام بحفظها فى قاعدة البيانات الخاصة بالوكالة، بغض النظر عما إذا كان المستخدمون المستهدفون هدفًا للاستخبارات أم لا، وخلال فترة استمرت ستة أشهر فى عام 2008 وحده، جمعت الوكالة صور "الويب كام" التى تضم كميات كبيرة من الاتصالات الجنسية الصريحة، من أكثر من 1.8 مليون حساب على موقع ياهو فى جميع أنحاء العالم.

وأشارت "الجارديان" إلى أن تعليق شركة ياهو على هذا الكشف كان شرسًا، ونفت الشركة أى معرفة مسبقة لها بهذا البرنامج، واتهمت الوكالات الاستخباراتية بمستوى جديد من الانتهاكات لخصوصية المستخدمين.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن وكالة المخابرات البريطانية لا تملك الوسائل التقنية للتأكد من عدم جمع صور لمواطنين بريطانيين أو أمريكيين، وتخزينها فى هذا النظام، ولا يوجد قيود بموجب القانون البريطانى، لمنع وصول المحللين البريطانيين لصور الأمريكيين دون مذكرة فردية.

وكشفت الوثائق أيضًا عن صراع جهاز المخابرات البريطانى المستمر للاحتفاظ بقدر كبير من الصور الجنسية الصريحة التى تم جمعها ببرنامج "العصب البصرى" بعيدًا عن أعين فريق العمل بها، رغم أنه لم تكن هناك مناقشات كثيرة حول التداعيات المتعلقة بالخصوصية لتخزين تلك المواد فى المقام الأول.


ديلى ميل: الفلسطينيون يعيدون بناء الأنفاق فى غزة بعد أن دمرها الجيش
نشرت الصحيفة تحقيقًا مصورًا عن إعادة بناء أنفاق التهريب بين قطاع غزة وسيناء، وذلك بعد قيام الجيش بتدميرها فى حملته على الإرهابيين فى سيناء.

وأوضحت الصحيفة أن مجموعة من العمال الفلسطينيين قاموا بإعادة بناء نفق يربط قطاع غزة بمصر بعدما تم تدميره مؤخرًا فى عملية عسكرية، مشيرة إلى وجود أكثر من ألف نفق يربط بين مصر والقطاع فى السابق، لكن تم تدمير معظمها فى الصيف الماضى بعدما شن الجيش غارات لهدمها فى أعقاب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى، وتقول السلطات الأمنية إنها أغلقت المزيد من الأنفاق بسبب هجمات المسلحين على قوات الأمن المصرى فى سيناء، وهو ما تنكره الحركات الفلسطينية.

ووفقًا لمديرى الأنفاق الفلسطينية، فإن مئات قليلة منها ظلت موجودة بحلول أغسطس الماضى، ويقول "أشرف"، مالك أحد الأنفاق: نعمل لإصلاح النفق فى هدوء بعيدًا عن أعين المصريين، ويعمل ستة عمال صباحًا ومثلهم ليلاً تحت الحدود المصرية مع القطاع، ويقوم العمال بسحب الرمال والطين الذى ملأ النفق باستخدام الحاويات البلاستيكية التى يتم سحبها بواسطة آلة، ويضيف قائلا إن هذا العمل خطير، ويمكن أن تنهار الأنفاق فى أى وقت.

وتشير "ديلى ميل" إلى أن حكومة حماس، المسيطرة على القطاع منذ عام 2007، ترعى الأنفاق التى تستخدم فى تهريب الوقود والغاز والبضائع ومواد البناء والأدوية لتلك المنطقة الفقيرة.

وتنقل الصحيفة البريطانية عن مالك نفق آخر يدعى "أبو محمد" قوله إنه منذ سقوط مرسى توقف العمل تمامًا بالأنفاق، وأشار إلى أنه موجود مع عماله فى النفق لمحاولة توسعته وتنظيفه وإصلاحه، وتم حفر مدخل آخر لمصر بعدما تم تدمير المدخل الأساسى من قبل الجيش، إلا أن السلطات فى مصر تشعر بالقلق من الأسلحة التى يتم تهريبها من القطاع ويستخدمها المسلحون فى سيناء.

إيكونوميست: تغيير الحكومة المصرية جزء من لعبة الكراسى الموسيقية
علقت المجلة على استقالة حكومة حازم الببلاوى هذا الأسبوع، وقالت تحت عنوان "الكراسى الموسيقية"، إن تغيير الحكومة يثير تكهنات بشأن مستقبل مصر.

وأضافت، فى تقرير بعددها الأسبوعى الجديد، أن الاستقالة المفاجئة للحكومة لم تثر فقط حيرة المواطنين العاديين والمحللين، بل إن عددًا من الوزراء فى هذه الحكومة أعرب عن تفاجئه من هذه الاستقالة التى تأتى قبل أشهر قليلة من انتخاب رئيس وبرلمان جديد كان سيتطلب بالضرورة تعيين حكومة جديدة.

وافترض البعض أنها جزء من مناورة متقنة لتمهيد الطريق للإعلان المتوقع من المشير عبد الفتاح السيسى عن ترشحه للرئاسة، بينما رأى آخرون أن هذا التغيير فرصة للبدء من جديد من دون تحامل، فى ظل تراكم الشكاوى والإحباط من قطع الكهرباء والموجة غير المسبوقة من الإضرابات العمالية.

واعتبرت الصحيفة أن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة إبراهيم محلب قد استبعد الوزراء المرتبطين بالمعارضة من غير الإسلاميين، وقالت إن التشكيل الجديد للحكومة سيكون له مظهر عام أكثر تشددًا، مع وجود أعضاء عديدين بها على صلة بنظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة