الرئيس الفرنسى: يجب تجنب أى محاولة لتقسيم إفريقيا الوسطى

الجمعة، 28 فبراير 2014 09:25 م
الرئيس الفرنسى: يجب تجنب أى محاولة لتقسيم إفريقيا الوسطى الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند
بانجى (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، الجمعة، ضرورة "تجنب أى محاولة لتقسيم" جمهورية إفريقيا الوسطى خلال زيارة إلى بانجى، حيث أشاد بعمل الجنود الفرنسيين الذين "أنقذوا آلاف الأرواح".

وقال هولاند فى كلمة أمام العسكريين المشاركين فى عملية سانجاريس التى رفع عددها إلى ألفى رجل، "يجب تجنب حدوث أى محاولة للتقسيم فى شرق أفريقيا الوسطى".

وذكر هولاند أنه منذ بدء عملية سانجاريس "تحقق تقدم كبير لكن ما زال هناك الكثير يجب فعله"، وأضاف متوجها إلى العسكريين "لقد تم إنقاذ آلاف الأرواح بفضلكم".

وتابع أن "السكان أجبروا على النزوح واللصوص ما زالوا يخيفون السكان وخصوصا المسلمين"، موضحا أن "المهمة هى السعى إلى إعادة النظام العام" لإنجاز "الانتقال السياسى" مع انتخابات عامة يفترض أن تنظم فى موعد أقصاه فبراير 2015.

وأكد أن "التحدى يتمثل فى مكافحة كل أعداء السلام بلا تمييز"، مشددا على ضرورة "ألا تمر أى جريمة بلا عقاب".

وفور وصوله إلى بانجي، فى زيارته الثانية منذ الخامس من كانون ديسمبر، توجه فرنسوا هولاند إلى قاعدة عملية سانجاريس الواقعة فى مطار بانجى حيث تفقد القوات الفرنسية واستعرض الوضع مع وزير الدفاع جان ايف لودريان وقائد عملية سانجاريس الجنرال فرانشيسكو سوريانو، كما قال صحافيون فى المكان.

وقد تفقد بعض الأسلحة والذخائر التى صادرها الجنود الفرنسيون، من قاذفات هاون وصواريخ ورشاشات ثقيلة وقنابل يدوية وسواطير..وقال هولاند "لم نكن نتصور وجود هذا الكم من الأسلحة".

وأضاف الرئيس الفرنسى الذى التقى الرئيسة الانتقالية كاترين سامبا بانزا أن "الرهان الآن لا يقضى حتى بإعادة تأسيس بل بتأسيس الدولة"، لذلك يجب البدء بدفع رواتب الموظفين".

ولم يتسلم الموظفون وعناصر القوات الأمنية رواتبهم منذ أشهر، وهذه ظاهرة مألوفة فى أفريقيا الوسطى، وقال هولاند إن الرواتب ستدفع سريعا بفضل مساعدة من بلدان المنطقة.

وشكرت الرئيسة سامبا بانزا للرئيس الفرنسى زيارته الثانية إلى بانجى منذ بدء عملية سنجاريس فى الخامس من ديسمبر.

وقالت "لولا تدخلكم ولولا مشاركتكم لما كان فى استطاعة جمهورية أفريقيا الوسطى أن تستقبلكم وسط هذا الهدوء النسبى".

وفى ختام لقائهما، شارك هولاند وسامبا بانزا فى أسقفية بانجى فى طاولة مستديرة مع المسئولين الدينيين الذين يدعون منذ أشهر إلى إنهاء أعمال العنف بين المسيحيين والمسلمين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة