التسجيل الصوتى المنسوب لأردوغان خفض شعبيته بنسبة 5%

أكد هاكان بايراكجى، رئيس مركز البحوث الاجتماعية والاقتصادية سونار (SONAR)، أن فضيحة الفساد والرشاوى والتسجيل الصوتى المنسوب لرئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان مع نجله بلال أثرت سلبا على أصوات حزبه قبل توجه البلاد للانتخابات المحلية، مؤكدا أن أغلب الأصوات التى خسرها الحزب الحاكم ستكون لصالح حزب الحركة القومية.

وذكر بايراكجى فى تصريحات لصحيفة "راديكال" التركية نشرت اليوم الجمعة أن التسجيل الصوتى الأخير سيتسبب فى خسارة حزب العدالة والتنمية لنسبة تترواح بين 2.5 إلى 5% ويعود ذلك إلى أن أغلب أنصار الحزب الحاكم يقطنون القرى إضافة إلى أن نسبة 80% من مؤيدى الحزب لا يستخدمون الإنترنت ولذلك ستكون خسارة الحزب محدودة ولن تتجاوز 5%.

وأوضح بايراكجى أن شعبية زعيم الحزب أردوغان انخفضت إلى نسبة تتراوح بين 40 إلى 42% فيما اتجهت نسبة 7 إلى 8% لصالح حزب الحركة القومية ونسبة 2 إلى 3% لصالح حزب الشعب الجمهورى لترتفع أصوات حزب الحركة القومية من 14% إلى 20%، وأصوات حزب الشعب الجمهورى من 26% إلى 28%.

ورفض بايراكجى توقعات قياديى حزب العدالة والتنمية التى أعلنها أردوغان ونائبه بولنت آرينج عن أن نسبة أصواتهم وفقا للاستطلاعات الأخيرة لا تقل عن 50%.