حذرت دراسة طبية من أن الأطفال الذين يولدون بواسطة العمليات القيصرية يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالبدانة، وزيادة وزنهم فى وقت لاحق من حياتهم.
وأوضحت الدراسة أن احتمالات زيادة الوزن تعد الأعلى، بينهم بنسبة 26% للأطفال الرضع والذين ولدوا قيصريا من أولئك الذين ولدوا ولادة طبيعية، مشيرة إلى تزايد أعداد الولادات القيصرية فى العديد من الدول فى الوقت الذى يجب أن يتم توعية الكثير من الحوامل بالعواقب الوخيمة لمثل هذه الولادات على المدى الطويل.
وأوضح الباحثون أن هناك أسبابا وجيهة قد يكون الخيار الأفضل بالنسبة للعديد من الأمهات وأطفالهن، وقد تصبح القيصرية فى بعض الأحيان طوق النجاة لإنقاذ حياة الكثير من الحوامل وأطفالهن.
وشددت "نينا مودى" كبير معدى الدراسة، على أن هناك حاجة إلى فهم النتائج على المدى البعيد من أجل توفير أفضل نصيحة للنساء اللاتى يفكرن فى الولادة القيصرية.
وكان عدد من الدراسات السابقة قد أشار إلى أن الآثار الصحية السلبية على المدى الطويل مرتبطة بالولادات القيصرية تشمل النوبات الربوية فى مرحلة الطفولة ومرض السكر النوع الأول بالإضافة لاحتمال وجود صلة بينها وبين البدانة والخضوع لجراحاتها.
وكان الباحثون قد عكفوا على تحليل البيانات المتوصل إليها فى نحو 15 دراسة شملت أكثر من 38 ألف امرأة من 10 دول مختلفة.
ووجدوا فى معرض أبحاثهم المنشورة فى مجلة "بلوس وان" على الإنترنت أن مؤشر كتلة الجسم بين البالغين الذين ولدوا عن طريق الولادات القيصرية عانوا من زيادة معادل كتلة أجسامهم عن المتوسط بالمقارنة بالأطفال الذين يولدون بولادات طبيعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة