اكتشاف مقابر جماعية بعد انسحاب "داعش" من مناطق بريف حلب السورية

أكد عدد من الناشطين السوريين اكتشاف مقابر جماعية فى مناطق بريف حلب الشمالى، كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش"، وانسحب منها أمس، من بينها جثث مقطوعة الرأس.

وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية، العثور على مقبرة جماعية تضم العديد من الجثث فى جبل "برصايا" قرب بلدة "إعزاز" بريف حلب الشمالى، والذى كان مقراً لتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، قبيل انسحابها من المنطقة.

ومن ناحيتها، قالت شبكة سوريا مباشر، إنه "عثر ظهر اليوم على ثلاثة مقابر جماعية فى ريف حلب الشمالى، بعد انسحاب تنظيم داعش من عدة بلدات على الحدود السورية، الأولى كانت فى جبل برصايا بالقرب من مدينة أعزاز، والذى كان يعد مقرا رئيسيا لتنظيم داعش".

وأضافت الشبكة أن المقبرة الأولى "تضم جثثاً تعود لأشخاص أعدموا منذ فترة طويلة، حيث وجدت متفسخة بشكل كبير، ومن غير الممكن استخراجها من مكانها نهائياً، ويرجح أنها تعود لفترة اقتحام التنظيم لبلدة أعزاز، واشتباكه مع لواء عاصفة الشمال".

أما المقبرة الثانية، تضيف الشبكة، فقد كانت فى بلدة "بنيارة"، حيث وجدت ستة جثث لأشخاص قطُّعت رؤوس بعضهم، فيما المقبرة الثالثة عثر فيها على 7 جثث فى بلدة "جازر" بريف حلب الشمالى، فى وقت لم ترد فيه تفاصيل إضافية تتعلق بالجثث المكتشفة فى المقابر.

من جانب آخر، أكدت الشبكة أن المدن والبلدات التى انسحب منها تنظيم داعش فى ريف حلب الشمالى بلغ عددها 15، وهى أعزاز، وعين دقنة، وكفر كلبين، وكفرة، ويحمول، والشيخ ريح، ومعرسته، وماير، وكفين، ودير جمال، وكشتعار، وكفر خاشر، وجارز، والحمزات، ومطار منغ العسكرى.