قال عضو الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية ميشيل كيلو إن الوضع السورى أصبح مسألة "أمن وطنى" للدول العربية، وأن كل دولة عليها أن تتصرف حسب ما تراه مناسبا لأمنها.
ودعا كيلو فى تصريح لصحيفة (الغد) الأردنية نشرته اليوم الجمعة الولايات المتحدة الأمريكية والعالم إلى اتخاذ موقف مختلف وتطوير وسائل للضغط على روسيا والنظام السورى، قائلا: "إذا أرادت أمريكا حلا سياسيا يجب أن تغير أساليبها بالتعامل مع روسيا التى وقعت اتفاقيات دولية وتنكرت لها بجنيف".
جاء ذلك تعقيبا على التصريحات الرسمية الأمريكية التى أشارت إلى أن كل الخيارات باتت مطروحة على الطاولة للتعامل مع الأزمة السورية إضافة إلى تصريح وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أمس الخميس واتهامه لروسيا بتعزيز مساعدتها للنظام السورى، مشيرا إلى أن هذه المساعدات لن تكون مفيدة وبناءة بالنسبة إلى الجهود المبذولة لحمل النظام على التفاوض.
وكانت آن باترسون مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشئون الشرق الأدنى قد أكدت فى لقاء مع عدد من الصحفيين أمس الأول الأربعاء فى عمان ، أن كل الخيارات حول سوريا موجودة على طاولة الإدارة الأمريكية وأن النشاطات والسياسات الأمريكية بهذا الصدد تخضع لمراجعة مستمرة لإيجاد مزيج من "أكثر الحلول فعالية".
وانتقدت باترسون أداء الوفد الحكومى السورى فى جنيف ، واصفة إياه بأنه كان "مفاجئا و"مروعا" بينما أشادت بوفد المعارضة وشددت على ضرورة إجراء مفاوضات بين الطرفين للوصول إلى حل سياسى للأزمة.
ائتلاف المعارضة السورية: الوضع فى دمشق مسألة أمن قومى للدول العربية
الجمعة، 28 فبراير 2014 01:31 م