علقت مجلة "إيكونوميست" البريطانية على استقالة حكومة حازم الببلاوى هذا الأسبوع، وقالت تحت عنوان "الكراسى الموسيقية" إن تغيير الحكومة يثير تكهنات بشأن مستقبل مصر.
وأضافت، فى تقرير بعددها الأسبوعى الجديد، أن الاستقالة المفاجئة للحكومة لم تثر فقط حيرة المواطنين العاديين والمحللين، بل إن عددا من الوزراء فى هذه الحكومة أعرب عن تفاجئه من هذه الاستقالة التى تأتى قبل أشهر قليلة من انتخاب رئيس وبرلمان جديد كان سيتطلب بالضرورة تعيين حكومة جديدة.
وافترض البعض أنها جزء من مناورة متقنة لتمهيد الطريق للإعلان المتوقع من المشير عبد الفتاح السيسى عن ترشحه للرئاسة، بينما رأى آخرون أن هذا التغيير فرصة للبدء من جديد من دون تحامل، فى ظل تراكم الشكاوى والإحباط من قطع الكهرباء والموجة غير المسبوقة من الإضرابات العمالية.
واعتبرت الصحيفة أن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة إبراهيم محلب قد استبعد الوزراء المرتبطين بالمعارضة من غير الإسلاميين. وقالت إن التشكيل الجديد للحكومة سيكون له مظهر عام أكثر تشددا، مع وجود أعضاء عديدين بها على صلة بنظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك.