أطلق الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أمس الخميس، نداءً لتحسين مستقبل الشبان الأمريكيين المنتمين إلى الأقليات، واصفاً وضعهم بـ"المثير للاشمئزاز".
وبعدما استعرض بالتفصيل نتائج إحصائيات أظهرت أن الشبان السود واللاتينيين هم بشكل عام محرومون فى حياتهم، قال إن هذه الأرقام "ينبغى أن ينفطر لها قلبنا وأن تدفعنا إلى العمل"، كاشفاً النقاب عن شراكة مع مؤسسات وشركات لتقديم المزيد من المساعدة لهؤلاء الشبان كى ينجحوا فى حياتهم.
وفى خطاب تميز بالعاطفة والتأثر ألقاه فى البيت الأبيض أكد أول رئيس أمريكى ينتمى إلى أقلية أن مسيرة حياته لم تكن تختلف فى بدايتها عن مسيرة هؤلاء الشبان السود أبناء الأحياء الفقيرة والمحكومين بالفشل فى المدرسة وبالجنوح إلى العنف، وقال "الفرق الوحيد هو أننى كبرت فى بيئة كانت أكثر تسامحاً"، فى إشارة إلى هاواى (المحيط الهادئ) حيث نشأ.
وأضاف "من هنا، عندما كنت أخطأ لم تكن العواقب خطرة إلى تلك الدرجة"، مشيراً إلى أنه وعلى الرغم من أنه نشأ من دون والده فإن "عائلتى لم تكف يوماً عن الإيمان بى، وبالتالى أنا لم أكف يوماً عن الإيمان بنفسى".
وأكد أوباما أن قضية شبان الأقليات هى "قضية ذات أهمية وطنية.. هذا ملف بنفس أهمية كل تلك الملفات التى أعمل عليها".
أوباما: وضع شبان الأقليات فى الولايات المتحدة "مثير للاشمئزاز"
الجمعة، 28 فبراير 2014 02:03 ص