عبر الفنان التشكيلى أحمد شيحة، عن غضبه من ترشيح الدكتورة كاميليا صبحى لشغل منصب وزير الثقافة، متسائلاً أين كانت هى أيام اعتصام المثقفين ونضالهم ضد الوزير الإخوانى علاء عبد العزيز، وقت كنا ندافع عن الثقافة المصرية، لم يكن معنا سوى الدكتور أحمد مجاهد، والدكتور سامح مهران.
وأضاف شيحة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، لو حدث بالفعل وتم تكليف كاميليا بالوزارة، ستكون مصيبة ومشكلة كبيرة، تواجه إبراهيم محلب، لأننا نعترض بشدة إذا نُفذ هذا القرار، متسائلاً ما هى رؤية كاميليا الثقافية والفكرية حتى تكون وزيرة للثقافة.
وأوضح شيحة قائلاً، مع كامل احترامى لحماس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، لكن عليه أن يعى بكل ما يستطيع أنه يجب تفعيل دور الثقافة فى ظل ما يعانيه الوطن والأمة المصرية، ولذلك عليه اختيار وزير مناسب للثقافة، وليس وزيرًا والسلام.
وأشار شيحة إلى الدكتور أحمد مجاهد، قائلا، إن له تجربة عميقة فى الوزارة منذ صغره، وباختياره وزيرًا سيرضى عنه جميع المثقفون، ويليه الدكتور سامح مهران، والدكتور سعيد توفيق، وكلامها لديهما فكر متزن ورؤية.
وأكد شيحة أنه بطرح أسماء "مجاهد، ومهران، وتوفيق" لشغل منصب الوزارة، نكون بذلك قدمنا لرئيس الوزراء كل الممكن، فنحن نريد النهوض بالعقل المصرى، ولا نريد شخصًا يأتى للوزارة لا نعرفه، ولم يكن ملتحمًا معنا فى اعتصام المثقفين.
وأكد شيحة على أن هناك معاييرًا وضعتها لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلى للثقافة لإختيار الوزير، وهو أن يكون صاحب رؤية سياسية جامعة وشاملة وثقافية مستنيرة وواضحة، لبناء العقل المصرى فى الفترة القادمة، موضحًا أن وزارة الثقافة لا تقل أهمية عن وزارة الدفاع لأنها تدافع عن العقل والهوية المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة