قال الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ، إن ملف الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والإضرابات العمالية من أهم الملفات التى تواجه الحكومة الجديدة، مؤكدا أن مدى نجاح الحكومة فى التعامل مع هذا الملف، سيكشف هل هى حكومة ناجحة فعلا، أم أنها امتداد للحكومات السابقة.
وأضاف "عبد المجيد" لـ "اليوم السابع"، أنه على الحكومة فتح حوار جاد مع ممثلى الفئات المحتجة والتواصل معهم لوضع خطط لمنحهم حقوقهم، على فترات زمنية تختلف من حالة لأخرى، وتتلاءم مع الوضع الاقتصادى الصعب، على أن تضمن اتفاقات ملزمة ومضمون تنفيذها تدريجيا، وفى مدى زمنى محدد حتى تتوطد الثقة بين العمال والحكومة ويتأكد لهم أن وعود الحكومة ليست تسويف أو مماطلة أو خداع من جانب الحكومة كباقى الحكومات السابقة.