والى كردفان السابق يرأس وفد الخرطوم فى مفاوضات الحركة الشعبية

الخميس، 27 فبراير 2014 09:46 ص
والى كردفان السابق يرأس وفد الخرطوم فى مفاوضات الحركة الشعبية مساعد الرئيس السودانى الدكتور جلال يوسف الدقير
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسندت الحكومة السودانية رئاسة وفدها المفاوض فى أديس أبابا لوالى جنوب كردفان السابق عمر سليمان، بديلا لمساعد الرئيس السودانى إبراهيم غندور، الذى يزور جمهورية اليمن حاليا.

ومن جهته أكد رئيس الوفد الجديد عمر سليمان وفقا لصحيفة "سودان تربيون" الصادرة بالخرطوم، اليوم الخميس، إنه سيواصل مع وفد حكومة الخرطوم وبشكل فورى المفاوضات، مع الحركة الشعبة قطاع الشمال حال جاهزية وفد الحركة والوساطة الأفريقية لبدء المفاوضات حول المنطقتين "النيل الأزرق وجنوب كردفان"، المتوقع لها اليوم بالعاصمة الأثيوبية (أديس أبابا).

وتوقع سليمان، التحاق مساعد الرئيس السودانى إبراهيم غندور، بالوفد فور عودته من اليمن، غير أن مراقبين اعتبروا الخطوة رسالة من حكومة الخرطوم، للوساطة الأفريقية والطرف الآخر، وإنها تخفيض لمستوى الوفد باعتبار إن المفاوضات معلنة ومحددة سلفا.

وفى سياق ذى صلة، أعربت رئيسة لجنة الإعلام والثقافة والشباب والرياضة بالبرلمان السودانى عفاف تاور كافى، عن عدم تفاؤلها بتحقيق نجاح فى الجولة المرتقبة اليوم بين الحكومة وقطاع الشمال حول المنطقتين، فى ظل رئاسة ياسر عرمان لوفد الحركة.

وأوضحت لدى لقائها القائم بالأعمال بالإنابة بالسفارة الأميركية بالخرطوم كريستوفر دوان، إن عرمان لا يمثل ولا يمت بصلة للمنطقتين، وليس حريصا على مصلحة المنطقتين، وطالبت المجتمع الدولى برفع الحصار الاقتصادى عن السودان، وذلك لتأثيره السلبى المباشر على مواطنى منطقتى جنوب كردفان والنيل الأزرق، وبتشكيل ضغط دولى لطرفى التفاوض حتى يتم السلام.

وقالت تاور، إن الوسيط الأفريقى لمفاوضات أديس أبابا ثابو أمبيكى، يقوم بدوره، اعتمادا على بروتوكولات (نيفاشا) بكينيا عام 2005 بشأن المنطقتين، ولا بد من دعم المجتمع الدولى له بما يمكنه من لعب دور أكبر.

من جانبه، أكد دوان حرصه على تقريب وجهات النظر بين السودان وأمريكا لتطوير العلاقات، مثمنا دور السودان فى تحسين علاقاته الخارجية، إضافة لموقفه مع دولة جنوب السودان وسعيه للحوار، كما أشاد الدبلوماسى الأمريكى بالإدارة الأهلية فى مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق، ومساهمتها فى حل القضايا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة