قالت إيمان السعيد، مدير دار ليليت، إننا نواجه الكثير من الصعوبات كدور نشر خاصة، ولكن نحاول التغلب عليها، ودور النشر العملاقة تفرض علينا واقعا معينا.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت، أمس، بمعرض الإسكندرية للكتاب، والذى تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، بمسرح عبد الوهاب تحت عنوان "شهادات وتجارب.. الجماعات الأدبية المستقلة"، وشارك فيها إيمان السعيد مدير دار ليليت، ولبنى عبد الله مدير دار كلمة، والناشطة د.نجوى السودا.
وأضافت إيمان بحسب ما جاء فى رسالة المعرض الصادرة عن الهيئة، أن القائمة القصيرة للبوكر ونسميها ظاهرة الفيل الأزرق، ويرى البعض أنها جديرة بالدراسة، فيجب أن تكون هناك لجان لها مكانتها ويجب أن تحرص أى مؤسسة على العمل الذى تقدمه ولكن المؤسسات الكبرى لا تهتم بذلك، وتعتمد على اسمها وهذا يشكل عقبة أمامنا نحن كناشرين.
وأوضحت إيمان أن ظاهرة النشر الجماعى جريمة بمعنى الكلمة من وجهة نظرها، ولا يستفيد منها سوى الناشر، مضيفة المشاركة المادية من قبل المؤلف فهى تؤدى لانعدام الثقة.
وقالت لبنى عبد الله، مدير دار كلمة، إن الناشرين يعانون من المركزية الشديدة، وحتى الجودة بها مركزية لأن كل مقوماتها موجودة فى القاهرة فقط، وكذلك مشكلة الأسعار.
وأضافت لبنى أن ظاهرة الفيل الأزرق هو نوع من الأدب التجارى، لم يكن موجودا فى مصر، مضيفة أن الزخم الحادث على مستوى دور النشر إيجابى جدا ومبشر جدا.
ومن جانبها قالت الدكتورة نجوى السودا، نحن فى قمة المأساة وكأن كل فرد يحارب بمفرده، ولا توجد جماعات أدبية ولا يوجد نشر، والمسئولية الثقافية هى مسئولية جماعية.
وأعقب الندوة أمسية شعرية استهلها الشاعر فهمى إبراهيم بقصيدة" مقاطع"، وشاعر العامية صادق أمين، ومحمد الفيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة