يدور موضوع المعرض الذى يقام حاليا فى مركز الذكريات فى أورادور – سير – جلان فى فيينا حول الجانب النسائى فى الحروب والصراعات السياسية وهو للمصورة الصحفية الأمريكية المعاصرة ماريسا روث الحاصلة على جائزة بوليتزر فى 1992 والتى قضت 28 عاما لالتقاط هذه الصور.
ويلقى المعرض- الذى يستمر حتى 30 أبريل القادم- الضوء على مجموعة البورتريهات التى التقطتها المصورة لبعض السيدات الأحياء والتى نجيت من أهوال الحروب، مثل ستيسوكو – ايافاموتو إحدى أحياء حرب هيروشيما اليابانية وكاتى – فيس التى هربت من محرقة اليهود وأليس – كلوبرجية الفتاه الشابة التى اغتصبت بعد سقوط حائط برلين وبام – تى – تولن والتى ظلت على قيد الحياة بعد مجزره قرية فيتنام دى ماى لاى وبيكى – ديكسون أم الشاب جى الذى قتل فى العراق، كما قامت المصورة بتصوير النساء الأفغانيات اللاجئات والمسلمات فى كوسوفا.
يذكر أن المصورة الصحفية ماريسا روث، كانت قد سجنت لمدة ستة عشر عاما بعد الانقلاب الذى حدث فى برجتون – بيتش فى بريطانيا فى 1984 ضد رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارجريت – تاتشر، ومع ذلك ظلت تناضل من أجل نصرة المرأه ضحية الصراعات عبر قرن من الزمن.