مدرس تصميم معمارى: مياه النيل ليست بترولا لتتصرف به الدول دون اتفاق

الخميس، 27 فبراير 2014 03:01 م
مدرس تصميم معمارى: مياه النيل ليست بترولا لتتصرف به الدول دون اتفاق صورة ارشيفية
كتب هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور هشام طاهر الليثى، مدرس التصميم المعمارى بجامعة بنى سويف، إن التنمية الاقتصادية هدف إستراتيجى للشعوب، وأهم الصراعات فى مجال المياه هى حوض النيل، ومنها الاتفاقية الطارئة "عنتيبى"، والتحرك الإثيوبى لبناء السدود، من أجل أجندات خارجية، ونهر النيل يعتبر من أطول الأنهار الدولية، وبه 11 دولة، القاهرة تبلغ 10 % من استخدام مياه نهر النيل، مؤكدا على أن مياه النيل ليس بترولا يمكن أن تحتفظ به أو تتصرف فيه هذه الدولة دون تنسيق أو اتفاق مع باقى دول الحوض.

وأضاف الليثى، خلال مؤتمر "المياه والطاقة فى دول حوض النيل" بمعهد البحوث والدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، أن اكتشاف منابع نهر النيل بداية منذ عهد محمد على عام 1863، ثم رفع الخديوى علم مصر على منابع نهر النيل بالسودان، ودولة السودان كانت تقف مع دول المنبع لمصالح إستراتيجية، ومصر عقدت الكثير من الاتفاقيات والمبادرات، وإنجاز مشاريع مشتركة على ضفاف نهر النيل.

وأكد الليثى، من خلال البحث الخاص لها، أن دولة إسرائيل تسرق المياه الجوفية الخاصة بنا، وذلك من خلال أربعة مشاريع لها، وحاول من فترة كبيرة توطين اليهود فى سيناء بمساعدة دول العالم الكبرى عام 1903 .

وأشار الليثى، إلى أنه لابد لمصر والسودان وإثيويبا، أن يتكاتفوا مع بعضهم لحل هذه الأزمات، وتعزيز العلاقات الدولية مع دول حوض النيل، ويجب تفعيل الملفات السياسية والدولية.









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة