م. السيد حنفى يكتب: وأخيرا رحلت حكومة د.الببلاوى

وأخيراً رحل الدكتور الببلاوى وحكومته، والتى فشلت فشلاً ذريعاً منقطع النظير، فى إيجاد حلول لمشاكل المواطن المطحون المفروم المعدم المهمش البائس اليائس المحمل بالمتاعب، والمثقل بالمشاكل التى لا حصر لها، حدث ولا حرج، مشكلة أنابيب البوتاجاز، رغيف الخبز حلم المصريين على مر الحكومات المتتالية الفاشلة العجوزة العاجزة عن حله، عناء المواطن المطحون المفروم المهلك المعدم من قلة المواصلات.

وأكوام وتلال الزبالة المنتشرة فى ربوع مصر، أطفال الشوارع المساكين الذين لا يجدون مأوى ولا مأكل ولا ملبس وعرضه لظروف الطبيعة القاسية العنيفة عليهم، أزمة السولار والبنزين، كوارث القطارات المتكررة، والضحايا منها الذين لا ذنب لهم، سوى أنهم ابتلوا بحكومات لا تحترم آدميتهم وإنسانيتهم، والانقسامات والتى تجاوزت الشارع المصرى وقواه السياسية والدينة للتدخل وتقتحم بقوة الأسرة المصرية فى سابقة لم تحدث فى تاريخ مصر، وانقطاع الكهرباء المستمر، العالم يعيش ثورة العلم والتقدم والازدهار والتكنولوجيا، ونحن نعيش حقبة من الظلام، وما زلنا نعانى من انقطاع الكهرباء المتكرر المستمر ونلجأ إلى لمبة الجاز فى القرن الواحد والعشرون.. لك الله يا شعب مصر..

لذلك أقولها بملء فمى للدكتور الببلاوى وحكومته العاجزة العجوزة الفاشلة بكل مقاييس الفشل.. باى دكتور ببلاوى.
اللهم احفظ مصر وشعبها ووحدتها ونيلها من كل سوء.. آمين.