كمال محمود يكتب: رسالة إلى إبراهيم محلب وخالد عبد العزيز.. إقامة انتخابات الأندية فى موعدها حجر أساس لاستقرار البلاد مع الحكومة الجديدة

الخميس، 27 فبراير 2014 01:07 ص
كمال محمود يكتب: رسالة إلى إبراهيم محلب وخالد عبد العزيز.. إقامة انتخابات الأندية فى موعدها حجر أساس لاستقرار البلاد مع الحكومة الجديدة إبراهيم محلب وخالد عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتاج رئيس الوزراء الجديد المهندس إبراهيم محلب ومعه وزير الدولة للرياضة والشباب الجديد خالد عبد العزيز، إصدار قرار حاسم وسريع بالإقرار بضرورة إجراء انتخابات الأندية فى مواعيدها المحددة سلفاً، وإنهاء حالة الجدل واللغط الدائر فى الوسط الرياضى حول إقامة الانتخابات أو تجميدها لحين إشعار آخر.

بالتأكيد قرار الحكومة الجديدة بإقامة الانتخابات فى موعدها سيكون له أكبر الأثر فى استقرار الأوضاع، ليس فى مجال الرياضة فحسب وإنما على المستوى المجتمعى فى شتى نواحى الحياة فى البلاد ككل، خاصة لما هو معروف من متابعة واهتمام كبير فى الشارع المصرى بالرياضة والغالبية العظمى من أعضاء الجمعيات العمومية ترغب فى إقامة الانتخابات فى موعدها كحق أصيل من حقوقها الطبيعية المكفولة لها بحق القانون، وبالتالى لابد أن تتجاوب الحكومة مع رأى أعضاء الجمعيات العمومية، الذى يعد رأياً شعبياً ويحمل فى طياته المطالبة بالحرية وعدم الإجبار على التعامل مع مجالس إدرات لا ترى فيها القدرة على تحقيق الطموحات المطلوبة، وتسعى لاختيار من يقودها بكامل إرادتها فى إطار التأكيد لمبادئ ثورتى 28 يناير و30 يونيو، الهادفة إلى اتباع الشرعية التى تعد انتخابات الأندية من أكبر المؤثرات بها، لاسيما أن نتائج الانتخابات تنتج عن تعبير أعضاء الجمعية العمومية لما يرونه صالحاً لقيادتهم، وتحقيق مطالبهم على المستوى الرياضى والاجتماعى داخل الأندية، خاصة أن المجالس المعينة سلبياتها لا تعد ولا تحصى، وليس لها أى إيجابيات ولا يجد القائمون عليها الفرصة الكافية من الوقت لتنفيذ مطالب الأعضاء، وكثيراً ما تقدم مبرراتها لأى إخفاق أو قصور فى أدائها ولنا فى ذلك أمثلة كثيرة مع الأندية، وتحديداً الشعبية منها فى مقدمتها الزمالك الذى يعانى منذ عام 2005 من مساوئ المجالس المعينة، هذا على العكس من المجالس المنتخبة المستقرة لمدة 4 سنوات كاملة هى عمر الدورة الانتخابية.

وبكل تأكيد فإن إقامة الانتخابات فى موعدها لها ضرورتها الدولية وليس الداخلية فحسب، من منطلق أن تجميد الانتخابات سيعطى صورة سلبية عن مصر فى المجتمع الدولى والخارجى، بعدم وجود استقرار مع تلميحات وإشارات بالتدخل الحكومى فى الرياضة، وهو أمر أصبح غير مقبول فى ظل حياة الحرية والمدنية، التى يطمح الشعب أن يتمتع بنعيمها مستقبلاً والتخلص من العبودية التى عانت منها البلاد كثيراً، فضلاً عما يمثله ذلك من تهديدات بعقوبات دولية قد إلى تجميد الرياضة المصرية بكل ألعابها.

عزيزى رئيس الوزراء ومعك وزير الرياضة والشباب، لابد أن تكون الرسالة وصلت ويتم إصدار قرار نهائى لا يحتاج مواربة بإقامة الانتخابات فى موعدها، مع العلم أنها ليست رسالة شخصية وإنما معبرة عن ميول كافة العناصر الممثلة للرياضة وتعبيراً عن حالة الحرية التى يحياها المجتمع المصرى فى الوقت الحالى، كما أنها ستعد وفاءاً بمتطلبات الميثاق الرياضى الدولى الذى يمنح الجمعيات العمومية للأندية والاتحادات الرياضة فى اختيار من يمثلها ويدافع عن حقوقها، ولعل ذلك أبسط حق يطلبه الرياضيين من رئيس الحكومة الجديد والمسئول الأول عن الرياضة، والساعى نحو لم شمل المتناحرين وإعادة الهدوء إلى الحقل الرياضى ومن ثم التفكير فى تحقيق البطولات وتشريف مصر عالمياً ورفع علم البلاد عالياً فى المحافل الدولية.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

على حسن المنتصر

هذا الكاتب ينتمى لمعسكر زمالك طاهر ابو زيد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة