فرنسا تعرب عن قلقها إزاء الوضع فى شبه جزيرة القرم الأوكرانية

أعربت فرنسا عن قلقها إزاء تطورات الوضع فى شبه جزيرة القرم بأوكرانيا وذلك على ضوء سيطرة مسلحين فى وقت سابق اليوم الخميس، على مقر البرلمان ومبان حكومية فى "القرم" التى تتمتع بحكم ذاتى فى جنوب أوكرانيا والتى تضم أغلبية ناطقة بالروسية.

وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية – فى مؤتمر صحفى اليوم – إن باريس تتمسك، وكما أكد مرارا وزير الخارجية لوران فابيوس، بوحدة أوكرانيا.

وأضاف نادال أن التطورات فى شبه جزيرة القرم "هى مصدر".. داعيا إلى تخفيف حدة التوتر، وأكد أن السلطات الفرنسية على اتصال دائم مع السلطات الروسية والأوكرانية وشركائها فى الاتحاد الأوروبى.

وبحسب التقارير الإخبارية الواردة، سيطر عشرات المسلحين صباح الخميس على مقار حكومة وبرلمان فى جمهورية القرم ذات الحكم الذاتى والناطقة بالروسية جنوب أوكرانيا، ورفعوا الأعلام الروسية عليها.

وأعلن وزير الداخلية الأوكرانى بالوكالة عن وضع قوات الشرطة فى حالة استنفار.. كما وضعت وزارة الدفاع الروسية مقاتلاتها فى حالة تأهب.

وتشكل جمهورية القرم التى تقطنها أكثرية ناطقة بالروسية، أكثر منطقة أوكرانية اعتراضا على السلطات الجديدة التى نشأت فى كييف بعد الإطاحة بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش الأسبوع الماضى.

والقرم التى انتمت فى إطار الاتحاد السوفياتى إلى روسيا، ألحقت بأوكرانيا عام 1954، وهى ما تزال تأوى الأسطول الروسى فى البحر الأسود فى منطقتها التاريخية، فى مدينة سيباستوبول.

ويطالب الموالون لروسيا باستفتاء حول وضع القرم، جنوب أوكرانيا التى تشهد اضطرابات انفصالية تفاقمت منذ الإطاحة بيانوكوفيتش.