فاروق حسنى: تولى "السيسى" لوزارة الدفاع ثم رئاسة الوزراء أفضل من أن يصبح رئيسًا.. من حق "صباحى" الترشح والمنافسة.. و"الإخوان" تسعى لـ"الخلافة" لتحويل الحُكم لفرد واحد ينفذ تعليمات "الإدارة الأمريكية"

الخميس، 27 فبراير 2014 11:12 م
فاروق حسنى: تولى "السيسى" لوزارة الدفاع ثم رئاسة الوزراء أفضل من أن يصبح رئيسًا.. من حق "صباحى" الترشح والمنافسة.. و"الإخوان" تسعى لـ"الخلافة" لتحويل الحُكم لفرد واحد ينفذ تعليمات "الإدارة الأمريكية" فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، إن بقاء المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، فى منصبه، ومن ثم يتولى رئاسة الوزراء فى الحكومة المقبلة أفضل من أن يكون رئيسًا للبلاد.

وأوضح خلال حواره مع الإعلامى جمال عنايت بقناة التحرير، أن الرئيس القادم سوف "يُطحن" من الشعب حتى فى حال امتلاكه برنامجًا قويًا نظرًا لأن تطبيق أى برنامج إصلاحى على أرض الواقع يتطلب وقتًا، مشيرًا إلى أن الشعب المصرى غير صبور، وسوف ترتفع أصواته بالمطالبات الإصلاحية بعد 3 شهور من تولى الرئيس القادم، فعليه ومن أجل حفظ مواقفه التاريخية أن يكون وزيرًا للدفاع ورئيسًا للوزراء.

ومن حيث الدافع إلى استقالة الدكتور حازم الببلاوى، قال "حسنى" إن رئيس مجلس الوزراء المستقيل، له ذهن واعٍ، ولكن التردد فى اتخاذ القرار وعدم وضوح أهداف حكومته سبب الاستقالة المفاجئة التى جاءت فى وقت غير متوقع.

واستطرد وزير الثقافة الأسبق، أنه لا يستطيع أحد أن يفنى جماعة الإخوان الإرهابية أو يقول أنهم ليس جزءا من المجتمع، على الرغم من شذوذهم وهدفهم إلى السيطرة الكاملة على مصر لتحقيق المخطط الأمريكى التركى القطرى الداعم لهم.

ولفت إلى أن أفعال الجماعة الإرهابية الآن تجعل المجتمع المصرى ينفر منهم ولا يقبلهم إلا فى حالة واحدة وهى تخليهم عن الأعمال الشاذة التى تهدف لتحويل المنطقة العربية إلى خلافة إسلامية تأتمر بأمر الخليفة ليصبح الحكم لفرد واحد ينفذ التعليمات الأمريكية، مشدداً على أن هناك جزءا من شبابهم يعارض قرارات وأفعال القادة.

وشدد حسنى على أن من حق حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى الترشح فى انتخابات الرئاسة المقبلة، مشيراً إلى أن هناك صداقة تجمعه و"حمدين" وعملا معاً لفترة كبيرة.

وقال وزير الثقافة الأسبق: "حُكْم مصر مسئولية كبيرة جدًا ولا أستطيع الجزم بأن صباحى يصلح من عدمه إلا بعد رؤية برنامجه الانتخابى والذى يكون قابلا للتطبيق على أرض الواقع ويكون محددا للظروف التى مرت بها مصر والتى تعيشه الآن، وما هو المستقبل المتوقع".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة