قال الروائى فؤاد قنديل، كنت أؤيد اختيار أسامة الغزالى حرب، وزيرًا للثقافة، وأشعر بالأسف لاستبعاده، لأن وزارة الثقافة كيان مثقل وعبارة عن كراكيب شخصية ومادية يحتاج لأن ينسف بالكامل، ويحدث لها تجديد شامل.
وأضاف قنديل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عمر وزارة الثقافة الافتراضى من حيث الكوادر انتهى وتركت فى العراء لنهش الذئاب طويلا، لذلك فقد أصابتها الشيخوخة، وتحتاج لإعادة بنائها من جديد، وأعتقد أن إصلاحها يجب أن يكون من خارجها، لذلك كنت أتوقع خيرًا فى الغزالى حرب.
وعن إمكانية ترشيح الدكتور أحمد مجاهد، وزيرًا للثقافة، قال قنديل، إن مجاهد نشيط جدًا، ولديه خبرة كافية لإدارة المؤسسات الثقافية، لكنه يحتاج لتجديد الرؤى الثقافية، مؤكدًا سهولة وقوعه فى الشلالية، لأنه يضعف أمام أصدقائه وهم كُثر.
وأشار قنديل إلى أنه من السهل جدًا على المثقفين إذا تولى مجاهد الوزارة، معرفة من هم المسئولين والهيئات التابعة لهم، وهذه المسألة تضر بالثقافة، ولذلك أكرر أمنيتى بأن يكون الوزير من خارج وزارة الثقافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة