عمر الأيوبى يكتب: سيادة الوزير.. الانتخابات هى هيبة الدولة.. الإلغاء يعنى السقوط فى الفوضى والفساد وسيطرة حكم التكتلات.. أين أبوريدة ومصطفى وزين من "فزاعة"خطابات الفيفا والأوليمبية الدولية؟

الخميس، 27 فبراير 2014 04:44 م
عمر الأيوبى يكتب: سيادة الوزير.. الانتخابات هى هيبة الدولة.. الإلغاء يعنى السقوط فى الفوضى والفساد وسيطرة حكم التكتلات.. أين أبوريدة ومصطفى وزين  من "فزاعة"خطابات الفيفا والأوليمبية الدولية؟ خالد عبدالعزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسيطر حالة من القلق والتوتر على معظم الأندية المصرية، خاصة التى لها انتخابات فى هذه الفترة، لاختيار مجالس إدارة جديدة، خوفًا من إلغائها رضوخًا للتهديدات الوهمية من خطابات الفيفا واللجنة الأوليمبية الدولية، التى جاءت نكاية فى الوزير السابق طاهر أبو زيد وسط الاشتباكات الملتهبة مع مجلس الأهلى برئاسة حسن حمدى ورجاله وحلفائه، واستمرت منذ قليل بخطاب جديد للفيفا يمنح مصر مهلة لتأجيل الانتخابات أو التجميد.

فمن حق المرشحين بالانتخابات القلق والترقب خوفًا من انزلاق المهندس خالد عبد العزيز، الوزير الجديد للشباب والرياضة، وإعلان إلغاء الانتخابات، خاصة أنه يرتبط بعلاقات قوية مع مجلس حسن حمدى ولجنة خالد زين، الراغبين فى إلغاء الانتخابات، ولذلك فقد بدأ بعض المرشحين فى الاستعداد جيدًا لأى قرار يتعلق بالإلغاء للتعامل معه قضائيًا.

بالتأكيد الوزير عبد العزيز يدرك أنه فى مأزق صعب يتجاوز صداقته مع مجلس حسن حمدى بالبحث عن هيبة الدولة المصرية التى لا تخشى أى تهديدات خارجية، الدولة التى فيها كل الأندية سواسية، لا يوجد فيها، دولة حمراء أو دولة بيضاء، دولة تتخذ قراراتها وفقًا للمصلحة الوطنية فقط ولا تخشى أحدًا.
إقامة الانتخابات يحفظ للدولة المصرية هيبتها، ويؤكد أن البلد يدار بنظام مؤسسى بعيدًا عن شائعات التكتلات التى تحكم الرياضة فى مصر، وأعتقد أن وزيرًا متميزًا وكفاءة مثل خالد عبد العزيز، تم اختياره فى ثلاثة تشكيلات وزارية يستوعب جيدًا ضرورة إعلان الحرب على الفوضى والعشوائية والفساد وإقامة الانتخابات فى موعدها، ليحفظ هيبة الدولة المصرية أولاً، وأيضًا إعادة الاستقرار للأندية الكبيرة مثل الأهلى والزمالك والصيد والشمس والترسانة وغيرها التى تعانى من سيطرة مجموعات على الحكم فيها خلال السنوات الماضية، وضرورة تجديد الدماء والإحلال المنطقى الذى يتماشى مع روح الثورات المصرية بتغيير القيادات وتواصل الأجيال فى كل المجالات والمؤسسات، وإذا كانت ثورة 25 يناير قضت على فكرة التوريث، وأصبح رئيس الجمهورية يتولى المسئولية بحد أقصى دورتين 8 سنوات، فلا يجوز أن تكون الأندية فيها بند الـ8 سنوات "حرام" والحروب تشتعل لمنع تنفيذه لحماية مصالح أشخاص يتمسكون بالبقاء على الكراسى وكأنها عزبة..

فلا شك أن التركة ثقيلة تنتظر وزير الشباب والرياضة، ولكنه أمام اختيارات صعبة بعضها يحتاج إلى التدخل السريع مثل الرد على خطابات الفيفا والأوليمبية الدولية وهذا يمكن مواجهته بمساعدة هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحادين الدولى والأفريقى وأحد قيادات دولة الفيفا، وأيضًا خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية والدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لليد وآخرين كانوا يرفضون التحرك بسبب العناد فى الوزير طاهر أبوزيد، فالأمر الآن مختلف والدولة تحتاج تحركات سريعة من أبنائها فى كل المجالات، ولا يجوز أن يتفرج أبوريدة على خطابات الفيفا ووزير الشباب والرياضة أحد رجال كتيبته فى تنظيم أمم أفريقية 2006.. وأيضًا حسن مصطفى رئيس دولة كرة اليد فى العالم يستطيع فعل الكثير.

وهناك أيضًا اختيارات وملفات يمكن التعامل معها بهدوء مثل لائحة الوزير السابق طاهر أبو زيد وما بها من ملاحظات وتحفظات تتعارض مع جيوب الفساد.. وأيضًا قانون الرياضة الجديد الذى يحتاج إلى تكاتف الجميع لإخراجه فى أفضل الصور ليتوافق مع المواثيق الدولية.

هيبة الدولة خط أحمر سيادة الوزير عبد العزيز فلا تجعل الضغوط الداخلية والخارجية تُبعدك عن القرارات الصحيحة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة