سفير مصر بالجزائر يناشد الإعلاميين عدم التدخل بالشأن الداخلى للجزائر

الخميس، 27 فبراير 2014 09:40 ص
سفير مصر بالجزائر يناشد الإعلاميين عدم التدخل بالشأن الداخلى للجزائر سفير مصر لدى الجزائر عز الدين فهمى
الجزائر (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح سفير مصر لدى الجزائر عز الدين فهمى بأنه تابع ردود الأفعال الغاضبة للشعب الجزائرى على مواقع التواصل الاجتماع بعد الحلقة الأخيرة للإعلامى يوسف الحسينى والتى تحدث فيها عن ترشح الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسة رابعة، وقال "إن الإعلامى المصرى له ثقله وبرنامجه هادف ولكن كان عليه أن يربأ بنفسه أن يتعرض للشأن الداخلى الجزائرى".

وأضاف السفير عز الدين فهمى، فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالجزائر، أن الدولة الجزائرية تنأى بنفسها دوما عن التدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخرى، ولذا وجب علينا أن نعاملها بالمثل ونترك للشعب الجزائرى حرية اختيار رئيسه، مشيراً إلى أن الرئيس الجزائرى له ثقله فى الداخل والخارج وهو رمز كبير لا ينبغى التعرض له كما أنه قد تعافى تماما وأصبح قادرا على إدارة شئون بلاده وقرار ترشحه جاء إدراكا منه بالرغبة الجامحة للكثير من الجزائريين فى ترشحه.

وأشار السفير المصرى لدى الجزائر إلى أن الرئيس بوتفليقة استطاع أن يخرج ببلاده من النفق المظلم الذى عاشته فى التسعينيات، كما أنه حقق طفرة ملموسة فى الاقتصاد الجزائرى ويحافظ أيضا على ميزانية الدولة..يضاف إلى ماسبق أنه يتحامل على نفسه الكثير لإدراكه التحديات التى تتعرض لها الجزائر مما يدفعه إلى تلبية مطالب الشعب فى تولى رئاسة هذه الدولة الهامة والمحورية فى منطقة تعصف بها التحديات من كل جانب.

وأعاد السفير عز الدين فهمى إلى الأذهان الظروف الصعبة التى مرت بها الدولتان فى عام 2009، وقال إن جانبا منها كان سببه التدخل الإعلامى فى هذا الشأن وقد بدأنا للتو فى إزالة آثار هذه الأزمة، معربا عن الأمل فى ألا تتكرر مرة أخرى.

واستطرد قائلا: "إن لدينا فى مصر الكثير من الأمور والمشكلات الخاصة بالشأن الداخلى وكما نطالب الاخرين بعدم التدخل فى شئوننا يجب علينا أن نبدأ بأنفسنا.. فالرئيس حرية الترشح وللشعب الجزائرى حرية الاختيار.. مشيدا بالدعم الذى حصل عليه منذ توليه مهام منصبه فى الجزائر قبل ثلاث سنوات من قبل الرئيس بوتفليقة والمسئولين الجزائريين.

وأكد أن الجزائر من أوائل الدول التى دعمت مصر ودعمت ثورتى 25 يناير و30 يونيو وأدركت الأوضاع التى مرت بها وتفهمتها جيدا كما دعمت خارطة الطريق وغيرها من الأمور الأخرى وخير دليل على ذلك الزيارة التى قام بها وزير الخارجية المصرى نبيل فهمى إلى الجزائر فى شهر يناير الماضى والتى لاقى خلالها كل ترحيب ودعم من الجانب الجزائرى.

واختتم السفير عز الدين فهمى حديثه بالإشارة إلى أن هذا التصريح هو مبادرة شخصية منه ويأتى انطلاقا من إدراكه بحجم المسئولية وإلمامه بحقيقة الوضع الراهن على الأرض مع تشديده، فى الوقت نفسه، على تقديره التام والمطلق واحترامه لحرية الإعلام وحق التعبير ولكن دون المساس بالرموز.

وكان الإعلامى يوسف الحسينى قد تطرق قبل يومين فى برنامجه إلى موضوع ترشح بوتفليقة لفترة رئاسة رابعة، وقال إنه "لم يتعلم الدرس من الرؤساء العرب السابقين وأن حالته الصحية لا تسمح له حتى بقراءة الجرائد لأن أى خبر سيئ تحمله قد يؤدى إلى تدهور صحته ونقله إلى مستشفيات فرنسا أو ألمانيا".





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

اوسامة

لالتدخل في شؤون الجزائر

وانت من قال لك ان الجزائريين يريدون بقاء بوتفلييقة

عدد الردود 0

بواسطة:

فوزي

الجزائر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة