المرضى الذين يعانون من ذبحة صدرية هل لابد من التدخل الجراحى أم يتم علاجهم من خلال الأدوية؟
أجاب الدكتور جمال أبو النصر استشارى أمراض القلب بمعهد القلب القومى، قائلا إن هناك صعوبة فى اتخاذ القرار، مشيرا إلى أن هناك أبحاثا أجريت على هؤلاء المرضى، مجموعة أخذت علاجا فقط، والمجموعة الأخرى تم عمل توسيع بالدعامات "العمليات الجراحية"، ووجدوا أن الذين قاموا بإجراء العمليات لم تنخفض لديهم نسبة الإصابة بالجلطات، أو الذبحة أو عاشوا أكثر من الذين يأخذون علاجات فقط.
وأوضح أن السؤال يبقى مطروحا دائما، ما هو المريض الذى يحتاج إلى تركيب دعامات أو عمل جراحة، ومن المريض الذى يتناول العلاج فقط؟
ولفت إلى أهمية أن نحدد درجة استجابتهم للأدوية، ونحدد درجة القصور فى الشريان التاجى لإجراء بعض الفحوص غير النافذة بالنظائر المشعة، وعليه يجب تحديد حاجتهم للقسطرة من عدمه، والقسطرة تحدد أيضا مدى الاحتياج للتوسيع أو الجراحة، كما تحدد مدى احتياج المريض للتوسيع أو الجراحة فى حالة وجود ضيق فى الشريان التاجى الأساسى أو الأيسر الأمامى فى بدايته.
وأشار دكتور جمال إلى أن الأبحاث أثبتت أن نتائج القسطرة تحقق نجاحا واضحا عن العلاج الدوائى فقط فى حالات الجلطات الحادة والذبحات القلبية غير المستقرة، مضيفا أن العلاج يجب أن تكون جرعاته كافية، ويجب تغيير نمط الحياة من حيث إنقاص الوزن وضبط السكر والضغط إذا كان الاختيار الأمثل هو تناول الأدوية بدلا من الجراحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة