حملة لمكافحة الضوضاء البيئية بمحافظة الدقهلية

الخميس، 27 فبراير 2014 04:07 م
حملة لمكافحة الضوضاء البيئية بمحافظة الدقهلية عمر الشوادفى محافظ الدقهلية
الدقهلية - شريف الديب وأسامة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن عمر الشوادفى، محافظ الدقهلية، أنه تقرر تنفيذ خطة قومية لمكافحة الضوضاء بنطاق المحافظة، والتى تستهدف المساهمة في خفض مستويات الضوضاء بكل أنحاء المحافظة بالمراكز والمدن والأحياء والقرى بالتعاون مع قطاعات شـــئون البيـــئة وجهاز البيئة والمرور وقطاعات المرافق والخدمات والوحدات المحلية بدائرة المحافظة.

وتتـــضمن الخـــــطة الــعديد من الإجراءات التي تساهم في خفض مستوى الضوضاء وتشمل تنفــيذ وتفعـــيل القــــانون رقم 453 لســــنة 1954 بشأن المنشآت العامة الصناعية والتجارية وغــــيرها من المحـــــلات المقلقة للراحة والضارة بالصحة العامة من خلال وقف الأنشطة غير المرخصة والمخالفة لاشتراطات الترخيص فورًا، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المصانع والورش المقلقة للراحة التي يصدر عنها ضوضاء، والتوعية البيئية للمواطنين بأضرار الضوضاء وذلك بالتنسيق مع مديرية الأوقاف ومراكز الشباب والإعلام بالمحافظة، والسيطرة على الباعة الجائلين والتوسع في إيجاد أماكن مناسبة لهم لأداء أعمالهم وعدم السماح أو الترخيص لهم باستخدام الميكروفونات ومكبرات الصوت.

وذلك من خلال تنفيذ الحملات المرورية لمتابعة التزام البائعين وأصحاب المركبات ببنود قانون المرور الخاص بالضوضاء، وكذا تنفيذ حملات للمرور على المنشآت الصناعية والمحال التجارية والورش لمتابعة تفعيل قانون المنشآت العامة والصناعية بشأن المحال المقلقة للراحة والضارة بالصحة العـــامة، بالإضافة إلى تنـــفيذ حمــلات التــــوعية بالمدارس والجامعات، إضافةً إلى الحملات على الأسواق والسيطرة على الباعة الجائلين وعدم استخدام مكبرات الصوت، وكذا قيام المساجد ودور العبادة ومراكز الشباب بدورها في توعية المواطنين، بالإضافة إلى الدور المهم لوسائل الإعلام في هذا الشأن.

وأوضح محافظ الدقهلية، بأنه قد أصدر توجيهات إلى الأجهزة المحلية المعنية بالحملة المشار إليها بهدف قيام كل جهة بتنفيذ ما يقع في دائرة اختصاصها حتى تحقق الحملة الثمار المرجوة في خفض مستويات الضوضاء بدائرة المحافظة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

osama

تمنيات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة