اشترط قياديون سابقون فى الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة توسيع نطاق ميثاق المصالحة الوطنية وتطبيق العفو الشامل بالإضافة إلى طى جميع صفحات الماضى وذلك لدعمه ومساندته فى رئاسيات أبريل 2014، مؤكدين أن المقاطعة ليس فى مصلحة الوطن.
وقال القيادى السابق فى الجبهة الشيخ الهاشمى سحنومى ـ فى تصريح لصحيفة "النهار" اليوم الخميس -، إن مجموعة كبيرة من القياديين السابقين فى الجبهة الإسلامية للإنقاذ تعتزم دعم بوتفليقة فى الانتخابات الرئاسية بشرط التزامه ببعض الشروط، التى تتضمن توسيعًا وتطبيقا فعليًا وصارمًا لقانون المصالحة الوطنية وتطبيقه بشكل جذرى ومرحلى للعفو الشامل عن جميع القضايا التى مرت بها الجزائر طيلة الفترة الماضية.
وأضاف "سحنونى" أن مجموعة من قياديى وزعماء وقواعد الجبهة تنتظر من بوتفليقة إدراج هذه الشروط ضمن برنامجه الانتخابى وتعهده بتطبيقه، للانضمام إلى زمرة مسانديه فى الفترة الرئاسية القادمة، مضيفا أن لجوء بوتفليقة إلى المشاركة فى الرئاسيات يثبت عدم عجزه عن تولى زمام الحكم مستقبلا، مؤكدا أنه بحكم معرفته للرئيس بوتفليقة وشخصيته والكاريزما الفكرية التى يتمتع بها يستبعد تماما دخوله المعترك وهو غير قادر على ذلك.
وقال إن كل من يعرف بوتفليقة يعلم جيدا أنه لن يغامر بمثل هذه الخطوة المهمة فى تاريخ ومستقبل البلاد إذا كان عاجزا أو غير قادر أو بعيدا عما يجرى حوله، معربا ـ فى الوقت نفسه ـ لخيار المقاطعة الذى يراه غير مجد ولن يعود على الجزائر بأى نفع أو فائدة بقدر ما ينعكس عليها سلبا فى الشئون السياسية والاقتصادية وغيرها، واصفا المشاركة بأنها الديمقراطية بعينها التى من خلالها نقبل أو نرفض أى مرشح .
جبهة محظورة بالجزائر تشترط تطبيق العفو الشامل لدعم بوتفليقة
الخميس، 27 فبراير 2014 11:32 ص
الرئيس الجزائرى بوتفليقة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
جزائرية حرة
لا للعفو الشامل
عدد الردود 0
بواسطة:
جزائرية حرة
لا للعفو الشامل