أبدى قيادات وأساتذة جامعة الأزهر تأييدهم لقرار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، بعودة الحرس الجامعى فى جميع جامعات مصر.
وعلق الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، على القرار بموافقته على عودة الحرس الجامعى إلى جامعة الأزهر وجامعات مصر، مشترطا فى تصريحات لـ "اليوم السابع" أن تكون مهمة الحرس الجامعى حماية الأفراد والمنشآت فقط، قائلا: "نوافق على حكم المحكمة ولا نختلف معها".
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء، تعليقا على حكم المحكمة، إن هذا عين الصواب وبه الحق عاد إلى نصابه، والرجوع للحق فضيلة، والرجوع فى الحق خير من التمادى فى الباطل.
وأضاف "هاشم" فى تصريحات لـ "اليوم السابع": "لقد كان عدم وجود الحرس الجامعى كارثة بمعنى الكلمة، فلقد مكن للفوضى والاضطراب وعدم الأمان".
وتابع: "كنا ننادى بهذا وكان الحرس صمام الآمان للجامعات لتؤدى رسالتها على أكمل وجه"، مضيفا أنه لا خوف من أن يؤثر عودة الحرس الجامعى على قرارات مجلس إدارة الجامعة، موضحا أنه لا خوف من المساس باستقلال الجامعة لأن قراراتها من المجلس.
وقال: "أبارك عودة الحرس وأحيى القضاء العاجل الذى أنصف الجامعات، وأعاد لها حقوقها، فالحرم الجامعى له حرمته ويجب حمايته من أى بلطجة، وعودته خطوة ناجحة من الدولة".
وقال الدكتور محمد الطيب، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق، إنه قام برفع دعوى قضائية من أجل عودة الحرس الجامعى، مشيرا إلى أنه من المؤيدين لعودته بل والمطالبين به، خاصة بعد أن شهدت الجامعات، وخاصة جامعة الأزهر، أحداثا مأسوية، مضيفا أن الاعتراض على عودته يعد خيانة للدين والخلق والبلد.
يذكر أن محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، برئاسة المستشار تامر رياض، قضت بعودة الحرس الجامعى فى جميع جامعات مصر.
ترحيب أزهرى بعودة الحرس الجامعى.. أسامة العبد: نوافق بشرط حماية الأفراد والمنشآت فقط.. عمر هاشم: الرجوع فى الحق خير من التمادى فى الباطل.. عميد دراسات إسلامية: الاعتراض على عودته خيانة للدين والبلد
الخميس، 27 فبراير 2014 04:14 ص