تراجعت الأسواق التركية وانخفض مؤشر ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوياته فى أربع سنوات مع تحسب المستثمرين والعامة لمزيد من مزاعم الفساد الناتجة عن تسجيلات مسربة منسوبة لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
وتعرضت الليرة لضغوط جديدة هذا الأسبوع بعد نشر تسجيلات صوتية على موقع يوتيوب الإلكترونى منسوبة لأردوغان زعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم، وهو يطلب من ابنه التخلص من مبالغ مالية كبيرة يوم 17 ديسمبر الذى تفجرت فيه أنباء عن تحقيق فى حالات كسب غير مشروع فى حكومته.
ونشر تسجيل جديد مساء أمس الأربعاء يزعم أنه بصوت رئيس الوزراء التركى يطلب فيه من ابنه ألا يقبل المبلغ المعروض فى صفقة تجارية وأن يتمسك بمبلغ أكبر وهو ما زاد قلق المستثمرين.
ومن المتوقع نشر المزيد من التسريبات فى الفترة القادمة قبل إجراء الانتخابات المحلية الشهر المقبل.
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة هذه التسجيلات، ووصف مكتب أردوغان التسجيلات الأولى بأنها "غير صحيحة بالمرة ونتاج عملية مونتاج غير أخلاقية".
وقال مسئول حكومى كبير إن هناك تحقيقا فيما إذا كان التسجيل الثانى مزورا.
وأظهرت بيانات معهد الإحصاء الأوروبى أن مؤشر ثقة المستهلكين تراجع 4.3 % إلى 69.2 نقطة فى فبراير، وهو أدنى مستوى له منذ نفس الشهر من عام 2010 - مقابل 72.4 نقطة فى الشهر السابق.
تراجع الأصول وثقة المستهلكين فى تركيا مع تصاعد القلق من تسريبات
الخميس، 27 فبراير 2014 11:36 م