بالصور.. هندسة القاهرة تحقق المركز الثامن بمسابقة فى الفلبين

الخميس، 27 فبراير 2014 03:34 ص
بالصور.. هندسة القاهرة تحقق المركز الثامن بمسابقة فى الفلبين الفريق الفائز من طلاب هندسة جامعة القاهرة
كتب وائل ربيعى وهانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى "اليوم السابع"، بطلاب فريق كلية الهندسة بجامعة القاهرة، الفائزين بالمركز الثامن فى مسابقة السيارات الموفرة للوقود، والتى أقيمت بدولة الفلبين، بعد عودتهم من السفر، حيث أكدوا تحقيقهم للمركز من خلال سير السيارة 122 كم، مستهلكة لتر بنزين واحد رغم الصعوبات التى واجهتهم.

وأعلن اتحاد طلاب كلية الهندسة بجامعة القاهرة، أن فريق الكلية فاز بالمركز الثامن فى مسابقة Shell Eco-Marathon 2014، من ضمن حوالى خمسين فريقاً شاركت فى المسابقة.

وأضاف اتحاد الطلاب، أن المسابقة تتضمن مشروع لسيارة صنعها طلاب الفريق المشارك من الكلية، وأكملت السباق كاملاً، حيث تحدد المراكز فى المسابقة بإنهاء السباق كاملا بأقل كمية من الوقود، مشيرا إلى الفريق هو العربى الوحيد الذى حالفه الحظ فى الفوز.

وأكد الاتحاد، من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن الفوز الذى حققه الطلاب جاء ردا على تصريحات أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، الذى قال فى وقت سابق إن طلاب كلية الهندسة بجامعة القاهرة منشغلين بالاحتجاجات والإضرابات، وطلاب كلية الهندسة بإسرائيل صنعوا قمرين صناعيين.

وقال إسلام الطباخ، أحد أعضاء الفريق الفائز، إن المسابقة تقيمها أحدى الشركات كل عام فى آسيا وأوروبا وأمريكا، بين طلاب كليات الهندسة فى تصميم وتصنيع سيارات موفرة لاستهلاك الوقود، حيث تقام المسابقة ويفوز الفريق الأول بناء على قلة كمية الوقود التى تستهلكها السيارة فى سيرها مسافة محددة على طريق تابع للمسابقة، مؤكدا أنه لم يسبق لفريق مصرى أن شارك فى المسابقة فى الأعوام الماضية.

وتابع الطباخ، أن الشركة المنظمة للمسابقة، فرع مصر، رغبت فى مشاركة فرق من كليات الهندسة المصرية فى المسابقة، فعقدت بروتوكول مع كليتى الهندسة بجامعتى القاهرة وعين شمس، مفاده أن تضمن الشركة جزء من التمويل اللازم للفريقين، مقابل أن تضمن الجامعتين مشاركة فريق من كل منهما فى المسابقة، وأنهم كفريق هندسة القاهرة أجروا مقابلات عقدها أعضاء هيئة التدريس بهندسة القاهرة لطلاب الكلية، وبدأ العمل فى المشروع من شهر يونيو 2012.

ومن جانبه، أكد يوسف إبراهيم، أحد أعضاء الفريق، أن العمل استمر بعد اختيار الفريق، لفترة كبيرة أعد خلالها الطلاب السيارة موفرة الوقود بعد عمل مضنى وجهد كبير، وصل لحد قضاء الليل كاملا داخل أسوار الكلية لإتمام المشروع، قائلا: "كنا بنبات فى الكلية عشان نخلص العربية".

وتابع إبراهيم، أنه كان من المفترض أن يشاركوا فى المسابقة عام 2013 بدولة ماليزيا، ولكن ألغى المنظمون المسابقة بسبب فرض حالة الطوارئ بماليزيا، بعد تعرضها لكوارث طبيعية وعليه قرر الفريق المشاركة فى مسابقة العام التالى 2014.

وقال إسلام الطباخ، إن السيارة صممت فى 3 أشهر، وتمت مراعاة أن يكون وزن السيارة أقل ما يمكن لأن الوزن عامل أساسى فى توفير الوقود، كما أن هيكل السيارة مصنع من ألياف الكربون، وهى مادة تتميز بقلة وزنها وأن تحملها أكبر من الحديد، وأن الفريق راعى أن يكون الشكل الخارجى للسيارة مصمم بطريقة ذات مقاومة قليلة جدا للهواء على شكل "نقطة المياه".

وأضاف "الطباخ"، أن إطارات السيارة المستخدمة ذات احتكاك قليل جدا مع الطريق الذى تسير عليه، مؤكدا أن محرك السيارة عادى جدا، وليس به تكنولوجيا المتوفرة فى معظم السيارات حاليا، وهى تكنولوجيا الحقن الإليكترونى للوقود، مؤكدا أن السيارة لا تحتاج لمحرك ذو طاقة عالية للسير، ولكن التحدى الأول لها فى المواد المستخدمة والتصميم الذى يقلل استهلاك الوقود، مشددا على أن السيارة صناعة طلاب مصريين.

وتكون فريق كلية الهندسة المشارك فى المسابقة، من إسلام سيد الطباخ، وأحمد خورشيد، وأحمد مهران، وعمرو عصام، ومحمد هشام، وكمال والى، وهيثم علاء الباز، وهانى محمود العنانى، وحازم زايد، وحسام محمد، وإسلام تيسير، وكريم حمزة، ومحمود عبد اللطيف، ومحمد عبد القادر، ومحمد عادل عياد، ومحمد السعودى، ومحمد حسين، ومحمد أسامة، ومحمد هلال، وعمر شريف على، وأحمد حافظ، ومحمد أحمد، ونجوان فريد، وعبد الله إسماعيل، وأحمد كرم، وأحمد محمد إسماعيل، وعلى محمد، وضياء الدين عثمان، وفادى ناجى، وحامد جمل، وإسماعيل النحاس، ومحمد حسام، ومحمد محسن، ومحمد نضال، وبيتر إيهاب، وطارق محمد، ويوسف إبراهيم لبيب، ويوسف شندى، وخالد محمد، ومحمد هشام على، وسماح إبراهيم.

وأشرف على المشروع من أعضاء هيئة التدريس الدكتور عمر حزين، بقسم هندسة القوى الميكانيكية المشرف العام على الفريق، والدكتور أسامة البحار، بقسم هندسة القوى الميكانيكية، والدكتور بدر شعبان عزام، بقسم التصميم الميكانيكى والإنتاج، والدكتور محمود عبد ربه، بقسم التصميم الميكانيكى والإنتاج، والدكتور أحمد أبو السعود، بقسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات.

وأكد إسلام الطباخ، أن هناك العديد من المشاكل التى تعرض لها الفريق، ومنها أنهم اشتروا عجل السيارة وملابس سائق السيارة اللازمة للقيادة، على أمل أن يصطحبوها معهم فى السفر للفلبين، ولكن الجمارك المصرية رفضت خروجها مرة أخرى، وأن الشركة التى زودتهم بتلك الملابس والإطارات تأخرت عليهم هناك، ما أدى إلى التأثير السلبى على الفريق.

وتابع أنهم يصنعون الآن سيارة كبيرة وموفرة للوقود تسير بالشوارع العادية، ويدخلون بها المسابقة العام المقبل، مؤكدا أن الخبرة التى اكتسبوها فى المسابقة بالعام الحالى ستساعدهم كثيرا.



















































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة