الولايات المتحدة قلقة من العنف فى تايلاند وتدعو إلى ضبط النفس

عبرت الولايات المتحدة عن قلقها من العنف المتزايد فى تايلاند ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس فى صراع لا تلوح فى الأفق علامات فورية على نهاية له.

وتعانى تايلاند شللا سياسيا منذ تفجر العنف قبل نحو أربعة أشهر بين مؤيدى رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا والمحتجين الذين يسعون إلى الإطاحة بها، وفى حين أن الأزمة ما زالت بعيدا عن أن تصل إلى حد معارك الشوارع التى حدثت فى إبريل ومايو 2010 عندما قتل أكثر من 90 شخصا إلا أنها أذكت حالة من عدم اليقين وأثارت مخاوف المستثمرين.

وقتل طفلان وامرأة وأصيب 22 شخصًا على الأقل فى انفجار قنبلة فى حى تجارى مزدحم فى وسط العاصمة بانكوك قرب موقع احتجاج مناهض للحكومة يوم الأحد الماضى.

وقالت جين ساكى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين يوم الأربعاء "العنف ليس وسيلة مقبولة لحل الخلافات السياسية"، وأدانت انفجار الأحد قائلة إنه "لا يمكن تبريره".

"نجدد دعوتنا لجميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس، ونحث السلطات التايلاندية على إجراء تحقيقات وافية وشفافة فى جميع أعمال العنف التى حدثت مؤخرا".

وقالت ساكى إن الولايات المتحدة تتابع الأحداث عن كثب، وقال مسئول بوزارة الخارجية إن السفيرة الأمريكية لدى تايلاند كريستى كينى تشارك بشكل نشط فى مساعى للتشجيع على حل سلمى وديمقراطى للتوترات.

ويغلق المحتجون المناهضون للحكومة تقاطعات الطرق الرئيسة فى بانكوك بخيام وإطارات مطاطية وأكياس من الرمل للمطالبة باستقالة ينجلوك وينددون بنفوذ شقيقها الملياردير تاكسين شيناواترا وهو رئيس وزراء مخلوع يعتبره الكثيرون القوة الحقيقية المحركة للحكومة.