أعرب حزب الدستور عن حزنه العميق وألمه البالغ للحادث الإرهابى المفجع الذى أدى إلى مصرع سبعة من العمال المصريين الشرفاء فى ليبيا تم قتلهم قبل أيام ، مقدما التعازى لأسر الضحايا الأبرياء ويشاطرهم ألمهم وغضبهم .
وأكد الحزب فى بيان له على تمسكه بمطلب تحقيق الكرامة الإنسانية الذى نادى به ملايين المصريين بجانب العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، مشددا على أنه لا يمكن لأى مصرى متمسك بكرامته الإنسانية أن يقبل بهدر دماء مواطنين مصريين بهذه الطريقة الهمجية فى دولة شقيقة تربطها بمصر العديد من الوشائج الممتدة منذ آلاف السنين.
وطالب الحزب السلطات المصرية، وفى مقدمتها رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية، بإجراء تحقيق فورى فى هذا الحادث المفجع وملابساته وإعلان الحقائق كاملة أمام الشعب ومحاسبة كل من يثبت تقصيره فى متابعة أوضاع المصريين العاملين فى ليبيا والتهديدات التى تواجههم هناك، قائلا فى نص بيانه: " لا يمكن السكوت على تصاعد أعمال العنف ضد العمال المصريين هناك، وسائقى الشاحنات، والصيادين الذين يتم احتجازهم بعد دخولهم بالخطأ المياه الإقليمية لليبيا".
وشدد الحزب على إدانته القاطعة لأى تجاوزات تقع بحق مواطنين مصريين ممن يسعون لكسب الرزق خارج البلاد وعلى ضرورة سرعة التحرك والضغط على الحكومة الليبية للقيام بالدور المنوط بها فى حماية الجالية المصرية وسرعة القبض على الإرهابيين الذين قاموا بهذا العمل الخسيس ضد مصريين أبرياء وتقديمهم للعدالة مع التمسك بالحفاظ على العلاقات الأخوية مع الدولة الجارة ليبيا، وذلك حتى لاتضيع الحقوق التى نادت بها ثورتنا العظيمة وأقرها الدستور المصرى المستفتى عليه قبل عدة أسابيع.