الأزهر: المسلمون مضطهدون فى أوروبا وعلى الفاتيكان إدانة العنف

طالب عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، الفاتيكان، "بالإدانة الواضحة والصريحة لأعمال العنف التى ترتكبها جماعات مسيحية فى أفريقيا الوسطى، وعدد من دول آسيا وغيرها، مشددا على الدول الكبرى بأن عليها التوقف عن سياسة الكيل بمكيالين فى تعاملها مع القضايا الدولية، والامتناع عن التحيز ضد المسلمين، وهو الأمر الذى من شأنه دعم العنف والإرهاب.

وأكد "شومان" لصحيفة "الرأى الكويتية" اليوم الخميس، إدانة الأزهر لـ"اضطهاد الأقليات السُّنية فى عدد من الدول الإسلامية، واتخاذ التدابير الفورية لوقف هذه العمليات الإجرامية"، معربا عن "رفضه اضطهاد الدول الأوروبية للمسلمين، ومنعهم من تأدية الشعائر الدينية، ومنع المسلمات من ارتداء الحجاب باعــــتباره أبسط حقوق الإنسان".

وأضاف أن "التعايش السلمى هو الأساس الذى يحكم العلاقات بين المجتمعات، بعيدا عن الحرب والعداء، تطبيقا لضوابط خطاب التكليف الإلهى للرسول (صلى الله عليه وسلم) الذى عقد العديد من معاهدات السلام مع اليهود فى المدينة المنورة والتزم بنودها".

وأشار وكيل الأزهر إلى أن "الإسلام دعا للتعايش السلمى مع كل البشر، واعتبر ترويع الآمنين من أعظم الجرائم على الإطلاق، وأوجب فى هذه الجريمة أشد العقوبات، لتكون رادعة عن الإقدام على الفعل"، لافتا إلى أن الدول الداعمة للعنف، التى تستغل حالات الشقاق والصراع السياسى فى دول مجاورة لها عليها التوقف الفورى عن دعمها للإرهاب، فإنها لن تكون بمأمن من تبعاته".