اسم وزير النقل "الرقم الصعب بكل تشكيل حكومى"..اختياره أشبه برحلة البحث عن "الفنكوش"..والسكة الحديد وكوارثها ومحدودية الخبراء وكون الحكومة مؤقتة تصعب مهمة رئيس الحكومة المكلف فى حسم الوزير القادم

الخميس، 27 فبراير 2014 02:51 م
اسم وزير النقل "الرقم الصعب بكل تشكيل حكومى"..اختياره أشبه برحلة البحث عن "الفنكوش"..والسكة الحديد وكوارثها ومحدودية الخبراء وكون الحكومة مؤقتة تصعب مهمة رئيس الحكومة المكلف فى حسم الوزير القادم إبراهيم الدميرى وزير النقل فى الحكومة المستقيلة
كتب رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى كل حكومة جديدة تشكلت خلال السنوات الثلاث الماضية ظل اسم وزير النقل الرقم الصعب بكل تشكيل حكومى، حتى أصبح إيجاد وزير للنقل يمثل أول مهمة صعبة تواجه رئيس الوزراء المكلف، وأحيانا يضطر رئيس الحكومة المكلف إلى اصطحاب أعضاء حكومته والاتجاه لحلف اليمين الدستورية بدون وزير النقل، مثلما حدث مع تشكيل حكومة الببلاوى عقب ثورة 30 يونيه.

المصادر تشير إلى أن صعوبة اختيار اسم وزير النقل ترجع لكون خبراء النقل الموجودين فى مصر معدودين، كذلك يرفضون تولية مسئولية الوزارة فى حكومة يعلمون أنها مؤقتة واستمرارها لن يدوم أكثر من شهور، بالإضافة وضع السكة الحديد وقطاراتها التى يصطدم به كل وزير للنقل، حيث يمكن أن تقع حادثة قطار فى أى لحظة وتطيح بأى وزير، وحتى وإن كان غير مسئول فعليا عن الحادث، ولم يدم على توليه المسئولية سوى فترة قصيرة.
ومثلما حدث بالحكومات السابقة التى تلت ثورة 25 يناير يحدث مع حكومة المهندس محلب، حيث استطاع محلب حسم غالبية أصحاب الحقائب الوزارية سريعا، لكنه اصطدم بعقبة اختيار وزير للنقل، ليواجه اعتذارات من الخبراء المهمين فى القطاع مثلما حدث مع الدكتور أسامة عقيل أستاذ الطرق والمرور بهندسة عين شمس.

المصادر تؤكد أن إبراهيم محلب يواصل البحث عن شخصية تتمتع بالخبرة فى مجال النقل لتتولى حقيبة الوزارة فى حكومته، وفى حالة تعذره فى الوصول إلى شخصية التى تتمتع بالخبرة المقبولة فى قطاع النقل وتوافق على قبول المنصب، سيبقى على الدكتور إبراهيم الدميرى وزيرا النقل فى حكومة الببلاوى المستقيلة، أو قد يضطر إلى المغامرة واختيار إحدى القيادات الحالية للوزارة أو أحد الأسماء غير اللامعة فى مجال النقل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة