قال طارق أبو السعد، القيادى الإخوانى المنشق إن هناك أسهم كثيرة لجماعة الإخوان وبعض الشخصيات العربية، فى الاقتصاد الألمانى، بجانب تواجد عدد كبير من أنصار وأعضاء الجماعة هناك، وأن ذلك هو ما يجعل برلين لا تعادى الجماعة الإرهابية.
وأضاف أبو السعد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن ألمانيا تغير موقفها من مصر بعد أن وجدت أن البلاد، تسير نحو انتخابات وبناء لمؤسسات الدولة المنتخبة، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبى بدأ يتخذ مواقف بعيدة عن الإدارة الأمريكية الحريصة على دعم الإخوان.
وأوضح أبو السعد أن جماعة الإخوان بدأت تعيد أوراقها فى داخل مصر بخصوص عنف مظاهراتها، حيث بدأت تنظر إلى المبادرات بشكل يختلف عن ذى قبل، عقب أن وجدت أن دول الخارج بدأت تسحب دعمها للإخوان وهو ما جعلها تعيد النظر فى الحل السياسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة