4 تساؤلات فى خطاب الفيفا "الملاكى"

سيطرت حالة من الارتباك فى الأندية بعد وصول خطاب الاتحاد الدولى لكرة القدم الجبلاية، ومنح مصر مهلة حتى 15 مارس المقبل لتأجيل الانتخابات، وعودة مجالس إدارة الأندية أو تجميد النشاط الرياضى.

واتفق أعضاء أندية الأهلى والزمالك والترسانة على أن ما يحدث من وصول خطابات متتالية من الاتحاد الدولى لكرة القدم شىء غريب يثير علامات الاستفهام، أبرزها أن خطاب اليوم الخميس وصل بعد 24 ساعة فقط بعد إرسال مجلس إدارة الأهلى، برئاسة حسن حمدى، خطابا للفيفا يطالبه بتحديد موقف الانتخابات بالأندية المصرية فى ظل ظروف طارئة برحيل طاهر أبو زيد، وزير الرياضة، وتولى خالد عبد العزيز المسئولية فهل هذا شىء مرتب ومخطط؟!

ومن علامات الاستفهام فى خطاب الفيفا أيضا لماذا يصرّ مسئولو الاتحاد الدولى على تكرار طلبهم بعودة مجالس إدارة الأندية؟ رغم أن هذه المجالس فترة ولايتها انتهت وكانت موجودة بقرار وزير الرياضة طاهر أبو زيد؟.

والتساؤل الثالث المثير للاستفهام هو أن بعض مجالس إدارات الأندية التى طلب الفيفا عودتها ليست عضوا باتحاد الكرة المصرية، وليس لها نشاط كروى مثل الزهور.

والتساؤل الرابع هو أن الفيفا يتحدث عن استمرار مجالس منتخبة، وذكر بعض الأندية مثل الأهلى والزمالك والترسانة، وتجاهل الفيفا أن بعض الأندية المصرية معينة مثل أندية الجيش والحدود والداخلية والشرطة وأندية الشركات، وأيضا النادى المصرى البور سعيدى يقوده مجلس معين، وكان دائما كامل أبو على رئيسا لمجلس معين، والاتحاد السكندرى يقوده مجلس معين.