وزير خارجية لبنان: لن أنفرد بسياسة البلاد الخارجية

الأربعاء، 26 فبراير 2014 04:37 م
وزير خارجية لبنان: لن أنفرد بسياسة البلاد الخارجية وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل أنه لن ينفرد بسياسة لبنان الخارجية لأنه ليس من يضعها، مشيرا إلى أن كلا من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة تمام سلام هما من يحدد سياسة لبنان الخارجية ويشارك وزير الخارجية فى صنعها، وأنه سيتعاطى فى مهامه بحكم الدستور ووفق صلاحياته وواجباته.

وعن سياسة النأى بالنفس بالنفس، دعا باسيل، فى تصريحات له اليوم الأربعاء، إلى تحييد لبنان عن المشاكل والنأى به عن الصراعات الخارجية دون أن يعنى ذلك حياده عن القضية الفلسطينية، وحول البيان الوزارى أشار إلى ضرورة أن يرحب البيان الوزارى بكل هبات غير مشروطة من أية جهة خارجية تريد تسليح الجيش اللبنانى.

ومن جهته، اعتبر وزير الإعلام اللبنانى رمزى جريج أن التأخير فى صياغة البيان الوزارى للحكومة الجددية أمرا عاديا، موضحا أن كل البيانات الوزارية كانت تأخذ وقتاً أكثر فى ظل حكومات من لون واحد، بينما الحكومة الحالية تجمع الأضداد، مؤكدا أن المناقشات التى تجرى للوصول إلى البيان الوزارى تتسم بالهدوء، وأن الخلاف انحصر حول نقطتى حق لبنان بمقاومة إسرائيل وإدراج إعلان بعبدا فى البيان الوزارى.

وأبدى أسفه لأن يلقى موضوع إدراج إعلان بعبدا رفضاً من قبل فريق سياسى معين، لافتاً إلى أن حزب الله يرفض إدراج الإعلان لأنه ربما يعتبر أن سياسة تحييد لبنان والنأى بالنفس تتعارض مع تورطه فى سوريا.

ومن جانبه استغرب أمين الهيئة القيادية فى حركة "المرابطون" العميد مصطفى حمدان معارضة رئيس الوزراء ووزراء فى حكومته ثلاثية الجيش والمقاومة واحتضان الشعب لهما، لافتا إلى أن المقاومة وركنها الأساسى حزب الله كانت دائماً مقاومة شاملة وحامية للشعب اللبنانى، وهى التى حققت الإنجازات لصالح الوطن اللبنانى وانتصرت فى 2006 بمواجهة العقل الصهيونى، ولا تزال العامل الأساسى فى منع الضرر والأذى المعنوى والاقتصادى عن اللبنانيين، واعتبر أن من يعترض على المقاومة كحق مشروع فى مواجهة إجرام الصهاينة فإنه يكون منحازا إلى حماية الأطماع الإسرائيلية على الساحة اللبنانية، على حد قوله.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة