منير فخرى عبد النور يكشف كواليس استقالة حكومة الببلاوى.. ويؤكد: رئيس الوزراء المستقيل اعتزم الاستقالة الشهر الماضى والرئيس طلب تأجيلها..حققنا نجاحات أمنية واقتصادية لكن أخفقنا فى التواصل مع الشعب

الأربعاء، 26 فبراير 2014 04:25 ص
منير فخرى عبد النور يكشف كواليس استقالة حكومة الببلاوى.. ويؤكد: رئيس الوزراء المستقيل اعتزم الاستقالة الشهر الماضى والرئيس طلب تأجيلها..حققنا نجاحات أمنية واقتصادية لكن أخفقنا فى التواصل مع الشعب منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة فى مجلس الوزراء المستقيل
كتب رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد منير فخرى عبد النور، وزير التجارة والصناعة فى مجلس الوزراء المستقيل أن استقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوى لم تكن مفاجئة، وأن ما يحدث هو مجرد تعديل وزارى متوقع، كاشفا أن الببلاوى اعتزم الاستقالة عقب إقرار الدستور الجديد منتصف يناير الماضى، والذى وافق المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت عليها فى حينها لكنه طلب تأجيل البت فيها لحين ترتيب عدة أمور، ويبدو أن هذه اللحظة قد حانت الآن فتمت الاستقالة بناء على تشاور بينهما.

وأوضح عبد النور لصحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الأربعاء أن الجميع فى مصر كان يعلم بوجود تعديل وزارى فى الفترة الحالية يتعلق برغبة بعض الوزراء فى ترك مناصبهم، أو بسبب ضرورات المرحلة الانتقالية، وهذا التعديل هو ما سيجرى الآن؛ لكن أضيف إليه فقط خروج شخص رئيس الوزراء، الذى يُسأل وحده عن أسباب خروجه.

ونوه عبد النور إلى أن حكومة الببلاوى حققت العديد من النجاحات على الأرض فيما يتعلق بالوضع الأمنى والاقتصادى فى الفترة التى تسلمت فيها إدارة البلاد، مقارنة بالصعوبات والتحديات التى واجهتها، لكن الإخفاق الأكبر لها كان يتعلق بنقص التواصل مع الرأى العام فى مصر وشرح ما فعلته الحكومة للناس.

وتابع: "ما يقال حول فشل الحكومة فى تطبيق الحد الأدنى للأجور هو أمر غير صحيح بالمرة، موضحا أن "الوزراء" عندما اعتمد تطبيق الحد الأدنى للأجور، كانت تعنى رفع دخل موظفى الجهاز الإدارى للدولة بالكامل إلى (1200 جنيه) من أول يناير 2014، وهو ما جرى فعلا، فى حين تتعلق المطالبات الحالية برفع الأجر الأساسى وحده إلى 1200؛ وهو أمر لم نتعهد به.

وأضاف عبد النور: أتحدى أن يوجد موظف واحد فى مصر شمله القرار ولم يطبق عليه حتى الآن، لافتا إلى أن الإضرابات عن العمل التى تشهدها مصر حاليا فى عدة قطاعات منها النقل، والغزل والنسيج، بالإضافة إلى قطاعات مهنية أخرى منها الأطباء والصيادلة، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المالية "لا تعبر عن فشل الأداء الاقتصادى للحكومة، الذى تحسن كثيرا منذ قدوم هذه الحكومة وصححت الكثير من أوضاع العمال".

ونوه إلى أنه ليس لديه مانع من الاستمرار فى منصبه بالحكومة الجديدة إذا ما طلب منه رئيس الوزراء الجديد ذلك، مشيرا إلى أنه لا يستطيع إلا أن يكون فى خدمة الوطن فى كل الأوقات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة