قال منير فخرى عبد النور، وزير التجارة الداخلية والخارجية والاستثمار، معلقًا على تساؤلات العديد من المواطنين عن علاقة التجارة الداخلية والخارجية والاستثمار، إن التجارة الداخلية والخارجية يجب دمجهما مع بعض، لافتًا إلى أن فصلهما فى السابق كان يتسبب فى العديد من المعوقات تعرقل حركة تنشيط التجارتين.
وأضاف فخرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن دمج الاستثمار لهما ليس بالغريب فإن التجارة الخارجية تعمل فى المقام الأول على كيفية التعاون مع الدول العربية والأفريقية والأجنبية فى مجالات التبادل التجارى وفتح أسواق جديدة بين الدول، لافتًا إلى أن الاستثمار يقوم بنفس الدور من خلال العمل على جذب استثمارات أجنبية للبلاد.
وأشار فخرى إلى أنه سيعقد اجتماعات مكثفة خلال الفترة المقبلة مع أسامة صالح وزير الاستثمار السابق للتعرف على أهم وأبرز الملفات العالقة داخل وزارته.
ووأضح أنه يضع فى أولوياته فيما يتعلق بالشق التجارى، التوسع فى التجارة الداخلية للبلاد والعمل على خلق بيئة تشريعية واضحة المعالم يستطيع من خلالها التجار التوسع فى تجارتهم ما سيؤدى إلى توفير العديد من فرص العمل.
وفيما يتعلق بالتجارة الخارجية أضاف فخرى: "سيتم التوسع فى قطاع الاتفاقيات التجارية مثل اتفاقية أغادير والكوميسا واتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجارى بين الدول العربية "منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى"، واتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية بهدف زيادة الصادرات ورفع معدلات التبادل التجارى بين مصر وتلك الدول".
وأضاف أنه فيما يتعلق بالاستثمار قال فخرى، إن من أهم أولوياته زيادة معدل الاستثمارات الأجنبية فى مصر فيما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير، بالإضافة إلى عودة الثقة للمستثمر المصرى والعربى والأجنبى من خلال تعديل قانون ضمانات وحوافز الاستثمار وخلق بيئة تشريعية واضحة المعالم يستطع من خلالها المستثمر التوسع فى استثماراته وزيادتها والتى بدورها ستعمل على توفير العديد من فرص العمل ورفع معدلات الإنتاج.
منير فخرى عبد النور لـ"اليوم السابع": دمج التجارة الداخلية والخارجية سينشطهما.. توسيع اتفاقيات التجارة وخلق بيئة جديدة للمستثمرين الأجانب أهم أولوياتى.. وسنناقش الملفات العالقة مع أسامة صالح قبل رحيله
الأربعاء، 26 فبراير 2014 03:50 م