ملك الأردن من إندونيسيا: ندعم مفاوضات السلام استناداً إلى حل الدولتين

الأربعاء، 26 فبراير 2014 12:02 م
ملك الأردن من إندونيسيا: ندعم مفاوضات السلام استناداً إلى حل الدولتين العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى
عمان/ الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الملك الأردنى عبد الله الثانى، اليوم الأربعاء، إن بلاده تدعم المفاوضات الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

جاء ذلك، خلال لقاء جمع العاهل الأردنى بالرئيس الإندونيسى الحاج سوسيلو بامبانق يودويونو، اليوم الأربعاء، أوضح فيه الملك عبد الله أن بلاده تدعم المفاوضات الجارية للوصول إلى "إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، حسب ما ذكر بيان للديوان الملكى الأردنى، وصل وكالة "الأناضول" نسخة منه.

وبخصوص مستجدات الأزمة السورية، جدّد عاهل الأردن التأكيد على موقف بلاده الداعم للجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسى شامل للأزمة فى الجارة الشمالية، ينهى معاناة الشعب السورى ويحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا.

وأشار فى هذا الصدد، إلى الأعباء التى تتحملها المملكة جراء استضافة العدد الأكبر من اللاجئين السوريين على أراضيها، (حوالى 600 ألف لاجئ)، وجهودها فى تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم.

من جهة أخرى، قال الملك إن استقرار بلاده وموقعها الجغرافى ومزاياها التنافسية، يجعل منها بوابة استراتيجية للوصول إلى مختلف أسواق الشرق الأوسط، لاسيما دول مجلس التعاون الخليجى والعراق.

وأشار الملك فى هذا الصدد إلى انفتاح الأردن اقتصاديا على جميع دول المنطقة والاقتصادات الكبرى فى العالم، والتى ترتبط معها المملكة باتفاقيات تجارة حرة واتفاقيات شراكة اقتصادية، ما يجعلها تشكل "حلقة وصل اقتصادية" مع أبرز التجمعات التى تضم نحو مليار مستهلك حول العالم.

من جانبه، أكد الرئيس يودويونو حرص بلاده على بناء جسور الصداقة والتفاهم والتعاون مع المملكة الأردنية، مثمنا استضافة الجامعات الأردنية للعديد من الطلبة الإندونيسيين ومساعدة الأردن فى تعليمهم العلوم الإسلامية واللغة العربية وأهمية ذلك للمجتمع الإندونيسى المسلم.

وعبّر الرئيس الإندونيسى عن تقديره لدور الملك فى العمل من أجل تحقيق الاستقرار فى الشرق الأوسط، مؤكدا تعاون إندونيسيا مع الأردن لمواجهة تحديات المنطقة، بما يسهم فى ترسيخ السلام والاستقرار والأمن، وضمان الازدهار الاقتصادى والاجتماعى لشعوبها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة