وردد العمال هتافات منها :" ياهشام قول الحق لينا حد أدنى ولا لأ" ،"كيلو العدس بـ10 جينه هنأكل عيالنا إيه"، " عاوزين حكومة جديدة بقينا على الحديدية" ،"وعاوزين حكومة حرة العيشة بقت مرة".
وأكد محسن إبراهيم، أحد العمال المتظاهرين أنهم مستمرون فى الإضراب عن العمل منذ يوم السبت الماضى، حتى الآن، ولا يطالبون بأكثر من مساواتهم بموظفى الدولة بتطبيق الحد الأدنى، الذى أقرته الحكومة فى شهر يناير الماضى بـ1200 جينه، مؤكدا أن هيئة النقل العام تعانى من عدم وجود أى وزارة أو مؤسسة من مؤسسات الدولة تتبعها الهيئة، وبالتالى فإن العمال يجدون أنفسهم ضائعين، ولا يعرفون من يخاطبون عند المطالبة بحقوقهم.
وطالب سائقو النقل العام بصرف مقابل أعباء وظيفية للعاملين بالهيئة، واعتماد بدلى المخاطر والعدوى للعاملين، وصرف علاوة الـ7%، وتوحيد نُظم الصرف للعاملين بالهيئة.
كما يطالبون بصرف منح الأعياد على الأجر الشامل، وليس الأساسى وصرف مقابل عمل يوم السبت من كل أسبوع، وصرف الحوافز على 15 يوم عمل فعلية كبقية مؤسسات الدولة، وصرف الأرباح بواقع 6 شهور، واعتماد كادر المهن الطبية على العاملين بمستشفى النقل العام.


























