ذكرت صحيفة (النهار) اللبنانية أن عددا من الوزراء اللبنانيين فى الحكومة الجديدة الذين تقع وزاراتهم فى منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت أو محيطها يعملون لاستحداث مكاتب بديلة للوزارات فى مناطق أكثر أمانا (وذلك نظرا للمخاوف الأمنية جراء استهدف الضاحية ذات الغالبية الشيعية والتى تعد أيضا معقلا لحزب الله).
ونقلت الصحيفة عن الوكالة المركزية فى لبنان قولها إن وزيرى العمل سجعان قزى والزراعة أكرم شهيب سينتقلان قريبا إلى مبنى اللعازارية فى وسط بيروت حيث يوجد أكثر من مقر وزارى بينها البيئة والاقتصاد والمهجرين، والعمل جار لتجهيز المكاتب لهذه الغاية.
على صعيد متصل، قالت مصادر أمنية لـ"النهار" إن هناك شابين كانا يقفان قبل ظهر أمس الثلاثاء على سطح بناية فى منطقة اليونيسكو تطل على مبنى السفارة الروسية فى بيروت ويستعملان المناظير والكاميرات وأبلغت إحدى السيدات عنهما. وعند حضور دورية أمنية إلى المكان غادر الشابان المكان إلى جهة مجهولة.
وفيما يتعلق بعملية البحث عن السجين الفار من سجن رومية مهند عبد الرحمن، منذ فجر الاثنين الماضى، بعد أن عثر على رفيقيه.. ذكرت النهار أن معلومات أظهرت أن عملية الفرار تمت بالتواطؤ مع عسكريين من داخل السجن. وقال مصدر أمنى لـ"النهار": "قد يكون ثمة تواطؤ مع السجناء من بعض العسكريين، وهذا ما ستكشفه التحقيقات.
وأشارت الصحيفة إلى أن السجن أصبح مقر قيادة العمليات الإرهابية فى لبنان والمنطقة، من خلال وسائل التواصل المتاحة لجميع النزلاء مما يجعل هؤلاء فى قلب المعركة الطاحنة الدائرة فى المنطقة ويتولون عمليات الإعداد والإشراف وتجهيز الانتحاريين وتعبئتهم وتعليمهم وإيداعهم خرائط الوصول إلى الأهداف الثمينة.
على صعيد آخر.. ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن تحقيقات السلطات اللبنانية مع اثنين من الانتحاريين الموقوفين مؤخرا كشفت أن اثنين من المشايخ قاما بتجنيد انتحاريين على حد قول الصحيفة المقربة إلى سوريا.
وذكرت الصحيفة أن انتحاريين أوقفهما الجيش هما بكر محمد المحمود وعمر ممتاز خضر، الأول اعترف بموافقته على تنفيذ عملية انتحارية يعدّ لها الإرهابى الموقوف نعيم عباس لحساب "داعش". وقال إن شيخا يدعى عماد المليس الذى جنّده للقتال فى سوريا ولتنفيذ عملية انتحارية "ضد الروافض". أما الثانى الذى أوقف أثناء عودته من سوريا، فأقر بأنه كان فى طريقه لمقابلة الشيخ حسام الصباغ فى شمال لبنان وتسليمه أموالاً لاستخدامها فى تجهيز سيارات مفخخة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصباغ هو أحد أبرز رجال الدين فى طرابلس بشمال لبنان، وله صلات قوية بقادة المجموعات المسلحة فى الشمال وفى سوريا، وتربطه علاقة وثيقة بالرئيس السابق لهيئة علماء المسلمين الشيخ سالم الرافعى.
صحيفة لبنانية: وزراء بالحكومة يعتزمون نقل مقراتهم لمناطق أكثر أمانا
الأربعاء، 26 فبراير 2014 11:05 ص
الرئيس اللبنانى ميشال سليمان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة