حزب يمينى يدعو للعودة إلى تطبيق حكم الإعدام فى بريطانيا

دعا الحزب القومى البريطانى اليمينى للعودة إلى تطبيق عقوبة الإعدام فى بريطانيا، والتى تم إلغاؤها منذ عام 1953، يأتى ذلك تزامنا مع محاكمة الثنائى مايكل اديبولاجو ومايكل اديبو ويل اللذين تمت إدانتهما فى شهر ديسمبر الماضى لقتلهما فوسلر لى ريجبى فى مدينة وول وتش جنوب شرق لندن فى شهر مايو العام الماضى.

ونظم الحزب اليمنى مظاهرة حاشدة اليوم الأربعاء، أمام محكمة الجنايات المركزية فى لندن، حيث دعا أنصاره إلى ضرورة العودة إلى تطبيق عقوبة الإعدام والقصاص من قتلة لى ريجبى.

يُشار إلى أن الجريمة التى وقعت العام الماضى أثارت الرأى العام والمخاوف فى بريطانيا، بشأن انتشار المتطرفين فى البلاد، بالإضافة إلى جدل قانونى حول تطبيق عقوبة السجن مدى الحياة، أو عقوبة الإعدام، والتى يرفضها الاتحاد الأوروبى.

يذكر أنه تم إلغاء عقوبة الإعدام فى بريطانيا منذ عام 1953 بعد خطأ قضائى مأساوى أثناء إحدى المحاكمات، كان شاهد الاتهام الأول فيها مجرما، ولكن المحكمة لم تعرف هذا إلا بعد فوات الأوان.

وأكد هذا الرجل، ويدعى جون كريستى، من على منصة الشهود أن جون إيفانس قتل زوجته وابنه، ورغم إنكاره المتكرر والمناداة ببراءته، حكم على إيفانس بالموت شنقا.

واكتشفت السلطات البريطانية أن الشاهد كريستى هو من قتل عددًا من الأشخاص، ومن بينهم زوجة ايفانس وابنه، وحوكم بعدها وتم إعدامه، وكان ذلك آخر حكم للإعدام فى البلاد.