بعد زوال نفوذ موسكو فى أوكرانيا.. بوتين يأمر بإجراء اختبارات مفاجئة لقواته المسلحة.. الرئيس الروسى: القدرة القتالية للجيش والأسطول عامل مهم للحفاظ على أمننا القومى.. وعالم اليوم يشهد اضطرابات عديدة

الأربعاء، 26 فبراير 2014 06:10 م
بعد زوال نفوذ موسكو فى أوكرانيا.. بوتين يأمر بإجراء اختبارات مفاجئة لقواته المسلحة.. الرئيس الروسى: القدرة القتالية للجيش والأسطول عامل مهم للحفاظ على أمننا القومى.. وعالم اليوم يشهد اضطرابات عديدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد اندلاع الثورة البرتقالية مرة أخرى فى أوكرانيا للمطالبة بالعودة إلى دستور 2004 وخلع الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، والمطالبة بالانفصال عن التبعية الروسية والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، أدت هذه الاحتجاجات إلى أن تعيد روسيا الحسابات مرة أخرى وتفكر فيما سيحدث بعد سقوطها فى أوكرانيا وأن الواجب يحتم عليها تأمين أمنها القومي.

وكلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزارة الدفاع في البلاد، بإجراء اختبار متكامل ومفاجئ لجاهزية القوات المسلحة في الدائرتين العسكريتين الغربية والمركزية.

وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، اليوم الأربعاء، في الساعة الثانية بعد الظهر، تنفيذًا لأمر الرئيس، أنه سيقوم باختبار مفاجئ لقوات الدائرة الغربية والتشكيلات والقطاعات العسكرية المتمركزة على أراضيها، وكذلك قيادة الدفاع الجوي-الفضائي، وقوات الانزال الجوية، وطيران النقل العسكري والبعيد المدى".

وفى سياق متصل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده ستواصل تعزيز قدرات قواتها المسلحة وقوات الأمن، وجاء ذلك في اجتماع بمناسبة يوم الدفاع عن الأرض الأم الذي يتم عادة الاحتفال به في روسيا في الثالث والعشرين من شهر فبراير.

وأضاف بوتين: سنواصل زيادة قدرة قواتنا المسلحة وكل المنظمات المسئولة عن أمن البلاد ونعمل على نحو مستمر بشأن المعايير الجديدة للقوات المسلحة وأن جودة إدارة القوات وتدريبها شهدا تحسنًا ورفعنا قدرات نظامنا الخاص بالدفاع الجوي الفضائي والبحرية، ويتم على نحو منتظم تزويد القوات بأحدث المعدات".

وأعلن الرئيس الروسى، أن القدرة القتالية للجيش والأسطول تبقى عاملاً مهمًا للأمن القومى الروسى وأن الظروف الحالية تتطلب منا أن نكون يقظين ومستعدين لأى تطور للأحداث، دفاعًا عن روسيا ومواطنيها، مما يحتم أن تبقى القدرة القتالية للجيش والأسطول عاملاً مهمًا للأمن القومى الروسى".

وأشار الرئيس الروسى إلى أن عالم اليوم يشهد حالات كثيرة من انعدام الهدوء والاضطراب، بل واتساع مساحات المخاطر والأزمات المحتملة والقيادة الروسية على قناعة تامة بأن المشاكل الدولية الخلافية يجب حلها بأساليب سياسية وليس عسكرية، مؤكدًا أن روسيا هى دولة محبة للسلام، مشددًا على أنه بفضل هذا الموقف الروسى جرى وقف الكثير من التطورات الدراماتيكية العديدة، بما فى ذلك حول سوريا".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة