وصل مطار القاهرة الدولى، ظهر اليوم الأربعاء، طائرة جثامين ضحايا حادث ليبيا فيما توجه المهندس عبد العزيز فاضل وزير الطيران وعدد من القيادات الأمنية وعلى العسيرى مساعد وزير الخارجية لشئون القنصلية والمصريين فى الخارج وفضلا عن عدد من خدمات أمنية أخرى فى مبنى الركاب رقم (3) لإنهاء إجراءات وصول أسر الضحايا.
كانت مصادر أمنية بالمطار قد أكدت أن المشير عبد الفتاح السيسى وافق على نقل طائرة عسكرية لجثامين المصريين السبعة الذين لقوا مصرعهم قتلا فى ليبيا إلى أسيوط ومنها إلى محافظة سوهاج لدفنهم هناك فى مقابر أسرهم.
وصرح المهندس عبد العزيز فاضل، وزير الطيران المدنى، أنه تم نقل ٧ جثامين على متن طائرة يرافقهم ١٢ من أسرهم المقيمين هناك على نفقة الدولة وسيتم نقلهم جميعا إلى مطار ألماظة الحربى، حيث خصصت لهم القوات المسلحة طائرة حربية لنقلهم إلى محافظة سوهاج لإنهاء إجراءات الدفن.
فى السياق نفسه، أكدت منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان أن حقوق المصريين لا تختلف بسبب الجنس أو اللغة أو الدين أو الموقع أو المكان الذى يعلمون فيه، وكلهم مواطنون مصريون لهم نفس الحقوق.
وحملت المنظمة، فى بيان لها، تم توزيعه خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر الاتحاد بشارع شبرا اليوم الأربعاء قتل سبعة من المصريين فى ليبيا على السلطات الليبية التى لم توفر عنصرى الحماية والأمان لهم، مشيرة إلى أن جهود وزارة الخارجية المصرية انحصرت فى تدبير إجراءات نقل الجثامين على نفقة الدولة.
واستنكرت المنظمة التصريحات التى خرجت عن المتحدث الرسمى للخارجية المصرية، والتى قال فيها إنه ربما يكون هذا الحادث بسبب خلافات مالية نتيجة الهجرة غير الشرعية على الرغم من تواجده بدولة الكونغو وأنه لم يكن ملم بوقائع الحادث.
وأشادت المنظمة بالخطوة الإنسانية التى قام بها المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع بتصديقه على تقديم طائرة عسكرية لنقل جثامين الضحايا من مطار القاهرة إلى سوهاج، وطالبت المنظمة بتشكيل لجنة من وزارة الخارجية والعدل ومنظمات حقوق الإنسان للتوجه إلى ليبيا للوقوف على أسباب الحادث وتقصى الحقائق بشأنه وحث السلطات الليبية على سرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة وإلزام الحكومة الليبية بتعويض أسر ضحايا المجزرة بالتعويض الكافى والعادى وتقديم المتورطين من المسئوليين الليبيين إلى المحاكمة.
كما طالبت وزارة الخارجية بإعادة تطوير أنظمة وآليات اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على أرواح المصريين العاملين بالخارج وأن تتولى الدولة المصرية مطالبة الحكومة الليبية بإعادة بناء وتعمير ما تم هدمه من كنائس فى ليبيا على يد الإرهابيين، كما طالبت منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بتطهير القنصليات والسفارات المصرية بالخارج، مؤكدة أنها تضم عناصر تنتمى لجماعة الإخوان المسلمين مثل ما حدث بالنمسا وفرنسا وكندا وأكدت المنظمة على ضرورة إصدار قرار بقانون من رئيس الجمهورية عدلى منصور باعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لا يتسنى للدولة التعامل معهم.
ومن جانبه، اعتبر رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان نجيب جرائيل، أن ما حدث بإعدام سبعة من المسيحيين الذين يعملون فى ليبيا جريمة بشعة لم تهز مصر فقط إنما اهتز لها وجدان العالم بأثره، مؤكدا أنهم لم يقترفوا ذنبا ولم يكن لهم خلاف سياسى أو عداء مع السلطات الليبية، وإنما كانت جريمتهم فقط أنهم يدينون بالمسيحية، وأضاف خلال المؤتمر، أن رواية أحد الناجين من هذه المذبحة تؤكد أنهم لم يكونوا يبحثون عن أحد القتلى سوى النصارى، لافتا إلى أن هذه الجريمة لم تكن الأولى أو الوحيدة التى حدثت لأقباط مصر فى ليبيا.
وأوضح أنه تم حرق الكنيسة المصرية بمصراته الليبية منذ عدة أشهر وقبلها تم حرق الكنيسة القبطية فى بنى غازى ومنذ عدة أشهر لقى أحد المواطنين المصريين المسيحين حتفه نتيجة التعذيب داخل السجون، مؤكدا أن السلطات المصرية لم تتخذ إجراءات لمحاسبة المسئولين.
موضوعات متعلقة :
بالفيديو.. وصول جثامين المصريين السبعة المقتولين على يد مسلحين بـ"بنى عازى"
ننشر أول صور لوصول جثامين ضحايا بنى غازى إلى مطار القاهرة
محافظ سوهاج: الصلاة على جثامين حادث ليبيا بمطرانية الأقباط الأرثوذكس
بالفيديو..وزير الطيران ومساعد وزير الخارجية يستقبلان جثامين القتلى المصريين بليبيا بعد وصولهم مطار القاهرة.."السيسى"وافق على تخصيص طائرة عسكرية لنقلهم..ومنظمات حقوقية تدين الحادث وتطالب بمحاكمة الجناة
الأربعاء، 26 فبراير 2014 03:02 م
لحظه وصول الجثامين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الكبـــــــــــــــــير
ياساتر يارب يخدو العيال من مسكنهم ويقتلوهم.......صحيح لينا رب اسمة كريم