وأضاف أوميح فى تصريحات لليوم السابع، أنه خلال فاعلية أقيمت فى القاهرة، تمكن من اختيار مجموعة جديدة من الطلاب المصريين الذين "يمثلون مستقبل مصر، والشىء الرائع الذى يميزهم، هو درايتهم بما يحدث حولهم فى مصر، ورغم ذلك اختاروا أن يركزوا على الجانب الإيجابى وأن يعتنقوا دورهم كصناع التغيير المستقبليين للدولة التى يحبونها".
ومضى يقول إن هؤلاء الطلاب الذين تتراوح أعمارهم من 15 إلى 19 عاما، وطنين للغاية ويريدون رؤية مصر فى وضع أفضل، وهنا يأتى دور الأكاديمية التى تساعد الطلاب على اكتساب مهارات القادة من خلال اصطحابهم إلى المؤتمرات العالمية، حيث حضر بعضا منهم المؤتمر الاقتصادى العالمى لأفريقيا وقابلوا كوفى عنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، ورئيس روندا، بول كاجما.
وعن أهداف الأكاديمية، قال أوميح إنها تسعى إلى إحلال السلام والرخاء فى أفريقيا عن طريق تطوير وتوصيل قادة أفريقيا المستقبليين ببعضهم البعض، فمن وجهة نظره أكثر ما تحتاجه إفريقيا هو قيادة تتسم بفكر قيادى وأخلاقى، لافتا إلى أن المساعدة فى تقديم الغذاء والدواء لهؤلاء المتأثرين بالحرب، ليست فعالة ولن تتوقف إلا إذا طورنا قادة يمنعون الحروب من الحدوث فى المقام الأول.
وقال مندوب الأكاديمية الأفريقية فى شمال أفريقيا، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن المشاركين فى هذه المسابقة يتم اختيارهم بعد إجراء عدد من المسابقات لانتقاء المتميزين المؤهلين لهذه المسابقة من بعض المؤسسات الثانوية.
وأضاف أوميح، أن الطلاب المصريين يتسمون بكفاءة عالية ونشاط وطاقة تفوق نظراءهم الأفريقيين، ولكن أحيانا ما يعوقهم أثناء البرنامج هو افتقارهم لمهارة التحدث بالإنجليزية، فضلا عن كونهم نتاج نظام تعليمى أضعف من الأنظمة التعليمية الأخرى.
وأوضح أوميح أن الأكاديمية تقدم برنامجاً مكثفا على مدار عامين للطلاب المصريين بجانب طلاب دول شمال أفريقيا، يتم اختيارهم بعناية فائقة بناء على الاستحقاق ونتيجة اختبار يخضعون له.
وعن شروط المنحة قال أوميح أن يكون عمر الطالب ما بين 15-19 عاما، وأن يتابع دراسته بالأقسام من مستوى الثالث الإعدادى إلى المستوى الثانوى وأن يكون من بين التلاميذ المتميزين فى الدراسة، وله طموحات فى تحقيق أهداف مستقبلية وأن يكون قادرا على التواصل والتفاعل مع محيط ثقافى أجنبى، وأن يلتزم بمتابعة الدراسة لمدة سنتين فى حالة اختياره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة